للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للشيخ أبي بكرٍ (١) بن عليٍّ، المعروف بابن حجةَ الحَمَوِيِّ، المتوفى سنة سبع وثلاثين وثمان مئة، سمّاها: تقديم أبي بكر، في مئة وثلاثة وأربعين بيتًا، مشتملة على مئة وستة وثلاثين نوعًا.

٢٤١١ - ثم شَرَحها شَرحًا مفيدًا، وهو مجموع أدب قل أن يوجد في غيره، ولعلّ مُقتَنيهِ يَستغني عن غيره من الكتب الأدبية، ولو لم يكن فيه إلا جَودَةُ الشَّواهِدِ لكلِّ نوع من الأنواع مع ما امتاز به من الاستكثار من إيرادِ نوادِرِ العَصْرِيِّينَ، فَإِنَّ مُصنَّفَهُ مرتفع عنه كُلفة العارِيَّة، وهذا وحده مقصود لكلِّ حاذِقٍ. كذا نُقل من خطِّ ابن حَجَر على ظهر نُسخةٍ منها.

٢٤١٢ - بديعية (٢):

الشيخ عبدِ الرَّحمن (٣) بن أحمدَ (٤) بن عليّ الحُمَيديِّ. حَذَا فِيها حَذْوَ الصَّفي، وضمنها زيادة أنواع.

٢٤١٣ - ثم شَرَحها وسمَّاهُ: "فتحَ البَدِيع بشرح تمليح البَدِيعِ بِمَدْحِ الشفيع".

وهو شرح حافل، أوله: "الحمد لله الذي جَبَرَ ببيانِ بَديع صُنْعِه الألباب والأفهام … إلخ.

٢٤١٤ - ثم اختَصَرَه وضم إليه المعاني، وسمّاه: "مِنَحَ السَّميع بشَرح تمليح البديع". وفَرَغَ في جمادى الأولى سنة ثلاثٍ (٥) وتسعين وتسع مئة. قال


(١) تقدمت ترجمته في (١٧٦٥).
(٢) سيكرر المؤلف هذا الكتاب بعنوان "تمليح البديع" في حرف التاء مع شروحه، ولم يفطن إليه، وما هنا فيه زيادة على ما هناك، لذلك رقمنا له هنا وهناك.
(٣) توفي سنة ١٠٠٥ هـ، وترجمته في: خلاصة الأثر ٢/ ٣٧٦، وهدية العارفين ١/ ٥٤٧.
(٤) هكذا سمى أباه، وتبعه البغدادي في هدية العارفين والزركلي في الأعلام ٣/ ٢٩٦، وفي خلاصة الأثر: "محمد"، وهو أصح إن شاء الله، فهو ينقل عن خبايا الزوايا للشهاب الخفاجي أيضًا.
(٥) في م: "اثنتين"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>