أما الأدنوي فقال في طبقات المفسرين، ص ٢٨١: "محمد بن محمود النيسابوري الحنفي العالم الفاضل ظهير الدين أبو جعفر صنف البصائر في تفسير القرآن العظيم باللغة الفارسية، ذكر أنه تفسير جليل القدر جمع فيه لب كتب كثيرة في التفسير والتاريخ وفرغ من تأليفه في شهر شعبان سنة خمس وأربعين وسبع مئة، وكان إذ ذاك بمدينة تبريز"، وهذا أدنى للقبول وإن كنا لا نعرف المصدر الذي استقى منه إلا أن يكون قد اطلع عليه. (٢) هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ ظاهر، صوابه: "البصر الناقد في لا كلمت كل واحد"، كما جاء في طبقات ابنه تاج الدين عبد الوهاب ١٠/ ٣١٢. (٣) تقدمت ترجمته في (١٦). (٤) ترجمته في: هدية العارفين ١/ ٧٢٤ وكأنه نقلها من هنا. (٥) هكذا لم ينسبه لأحد.