للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٤١ - البَصائر في التفسير:

بالفارسية، للشيخ ظهير الدين أبي جعفر محمد (١) بن محمود النيسابوري، الذي فَرَغَ منه سنة سبع وسبعين وخمس مئة، وهو كتابٌ كبيرٌ في مُجلّدات.

٢٥٤٢ - بَصَرُ النَّاقِدِ فِي لَا كَلمةِ كلِّ واحد (٢):

للعلامة تقيِّ الدين علي (٣) بن عبد الكافي السبكي، المتوفى سنة ستٍّ وخمسين وسبع مئة.

٢٥٤٣ - البَصيرَةُ فِي تَعبيرِ الرُّؤيا:

للشيخ علاء الدين علي (٤) بن أحمد الآمدي، المتوفى سنة اثنتين وستين وسبع مئة.

٢٥٤٤ - البِضَاعاتُ المُزْجاة:

رسالةٌ على ستَّةِ فُصولٍ وخاتمة، مُشتملةٌ على مباحث من التفسير والحديث والفروع والأُصولِ والبلاغةِ والمَعقُولات (٥).


(١) نسبه البغدادي فقال: "محمد بن محمود المروزي النيسابوري ظهير الدين الشافعي المتوفى سنة ٥٩٩ من تصانيفه: البصائر في تفسير القرآن" (هدية العارفين ٢/ ١٠٥)، وهذا تلبيس غريب فهذا الرجل لم يلقبه أحد "ظهير الدين" فهو "وجيه الدين"، ولا علاقة له بتفسير القرآن، وترجمته في تكملة المنذري ١ / الترجمة ٧٣٨، والكامل لابن الأثير ١٢/ ١٨٤، وتاريخ الإسلام ١٢/ ١١٨٤ وغيرها.
أما الأدنوي فقال في طبقات المفسرين، ص ٢٨١: "محمد بن محمود النيسابوري الحنفي العالم الفاضل ظهير الدين أبو جعفر صنف البصائر في تفسير القرآن العظيم باللغة الفارسية، ذكر أنه تفسير جليل القدر جمع فيه لب كتب كثيرة في التفسير والتاريخ وفرغ من تأليفه في شهر شعبان سنة خمس وأربعين وسبع مئة، وكان إذ ذاك بمدينة تبريز"، وهذا أدنى للقبول وإن كنا لا نعرف المصدر الذي استقى منه إلا أن يكون قد اطلع عليه.
(٢) هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ ظاهر، صوابه: "البصر الناقد في لا كلمت كل واحد"، كما جاء في طبقات ابنه تاج الدين عبد الوهاب ١٠/ ٣١٢.
(٣) تقدمت ترجمته في (١٦).
(٤) ترجمته في: هدية العارفين ١/ ٧٢٤ وكأنه نقلها من هنا.
(٥) هكذا لم ينسبه لأحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>