للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة ثمان وعشرين وسبع مئة، أوَّلُه: كلمتي (١) الشَّهادة، وهو مُجلَّد ذَكَرَ فيه أنه وَجَدَ رسالةً لبُولص الرّاهب أسقُفِ صَيْدا الأنطاكي، كتبها إلى بعض أصدقائه، وهي عُمدتُهم التي يعتمد عليها علماؤهم، ومضمونها ستة فصول:

١ - في أنَّ محمدًا لم يُبعث إليهم، بل إلى أهل الجاهلية وأن في القُرآن ما يدلُّ على ذلك.

٢ - أنَّ محمدًا أثنى في القرآن على دينهم ومَدَحَه.

٣ - أنَّ نُبوّاتِ الأنبياء تشهد لدينهم بأنّه حق فيجب التمسك به.

٤ - تقرير ذلكَ بالمَعقول، وأنَّ ما هم عليه من التَّثليث ثابتٌ.

٥ - دَعْواهُم أَنَّهم موحِّدون.

٦ - أنَّ المَسيحَ جاءَ بعد موسى بغاية الكمال، فلا حاجة إلى شَرْعِ يَزيدُ على الغاية (٢). انتهى، فذَكَرَ ابن تيمية مُدّعاهُ، وأجاب عنها فأبطل جميع ما حكاه عنه.

٢٦٧٣ - بيان الحقِّ:

في المَنْطِقِ والحِكْمة. لسراج الدِّين محمود (٣) بن أبي بكرٍ الأُرْمَوِيّ، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وست مئة.

٢٦٧٤ - بَيانُ خَطأ مَن أخطأ على الشافعي:

لأبي بكرٍ أحمد (٤) بن الحُسَين البيهقي.

٢٦٧٥ - بَيَانُ الرَّبْط في اعتراضِ الشَّرْط:


(١) كذا بخط المؤلف، منصوب، وإن كانت الجادّةُ الرَّفْع، إلا أنه يمكن توجيهها بتقدير فعل محذوف، أي: ذَكَرَ كلمتي الشهادة، والله أعلم. على أن الكتاب مطبوع منتشر مشهور، وليس في نسخه مثل هذه البداية.
(٢) ينظر الجواب الصحيح ١/ ١٠١ - ١٠٤.
(٣) تقدمت ترجمته في (٦٣٠).
(٤) توفي سنة ٤٥٨ هـ، وتقدمت ترجمته في (٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>