للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

داود (١)، عن محمد بن داود (٢)، عن محمد بن السَّائب الكَلْبِي قال: «أوَّلُ مَن قَدِمَ حَضْرَمَوْتَ بوَفَاةِ رَسُولِ الله رَجُلٌ مِنْ كَلْبٍ يُقالُ لَه جُهَيل، قَالَ: فَعَمِدَتْ نِسَاءٌ بَغَايَا كُنَّ فِي حَضْرَمَوْت فَخَضَبْنَ أَيْدِيَهنَّ وَضَرَبْنَ بدُفُوفٍ شَمَاتَةً، قال: وَكَتَبَ مَالِكُ بنُ شدَّاد بنِ ضَيْغمْ إلَي أبي بَكْرٍ :

أَبْلِغْ أبَا بَكْرٍ لَدَيْكَ رِسَالَة … إنَّ البَغَايَا رُمْنَ كُلَّ مَرَامِ

أَظْهَرْنَ فِي مَوْتِ النَّبِيِّ شَمَاتَةً … وَخَضَبْنَ أَيْدِيَهنَّ بالأَعْلَامِ

فاقْطَعْ هُدِيتَ أَكُفَهُنَّ بصَارِمٍ … كَالبَرْقِ يُومِضُ فِي مُتُونِ غَمَامِ (٣).

[٩٣٨] حدثنا أحمد بن إبراهيم بن [الحَسن] (٤)، نا عبد الله بن محمد البغوي، نا أحمد بن حنبل، نا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان (٥)، عن أبيه، عن أبي يعلى المُنذر (٦)، أو عن بَكر بن [مَاعِز] (٧)، عن ربيع بن خُثيم قال: «إِنَّ لِلحَدِيثِ ضَوْءاً كَضَوْءِ النَّهَارِ تَعْرِفُهُ،


(١) البجلي ويُقال له: علوان بن صالح.
قال البخاري وابن يونس: «منكر الحديث».
وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٥٢٦).
انظر: الضعفاء للعقيلي (٣/ ٤١٩)، اللسان (٤/ ١٨٨).
(٢) لم يتبين لي من هو.
(٣) ضعيف جدًّا.
وذكره ابن قتيبة في عيون الأخبار (٣/ ١١٦)، وابن عبد البر في بهجة المجالس (٢/ ٧٤٥) عن ابن الكلبي معلقاً.
وفيه محمد بن السائب الكلبي وهو متروك، كما في التقريب.
ومحمد بن داود لم أهتد إليه.
ومحمد بن علوان ضعيف أيضاً.
(٤) في الأصل: (الحسين)، والصواب المثبت، وهو أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان.
(٥) هو ابن سعيد بن مسروق الثوري.
(٦) المنذر بن يعلى أبو يعلى الثوري الكوفي.
(٧) في الأصل (عبد الله)، وهو خطأ، والصواب المثبت، والمعروف بالرواية عن الربيع وبرواية سعيد بن مسروق عنه هو بكر بن ماعز، وقد جاء على الصواب في الزهد لأحمد، إلاَّ أنَّه فيه: (عن أبي يعلى وبكر بن ماعز).

<<  <  ج: ص:  >  >>