للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَضَحِكَ القَوْمُ، فقالَ ابنُ هُبَيْرَة:

هَزِئَتْ أُمَامَةُ أنْ رَأَتْنِي مُخْلَقاً … ثكِلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ ذاكَ يَرُوعُ

قدْ يُدْرِكُ الشَّرَفَ الفَتَى وَرِدَاؤُهُ … خَلَقٌ وَجَيْبُ قَمِيصِه مرْقُوعُ

وَلَرُبَّ لَذَّةِ لَيْلَةٍ قَدْ نِلْتُهَا … وَحَرَامُهَا بحَلَالِهَا مَدْفُوعُ (١).

[٩٦٩] حدثنا أبو الطيِّب، نا محمد بن القاسم بن إسحاق بن إسماعيل بن الصَّلت

البَلْخي (٢)، نا محمد بن تَميم الفيريابي (٣)، نا حفص بن عُمر العَدَني، نا الحَكَم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «خُيِّرَ سُلَيْمَانُ النَّبِيُّ بَيْنَ المُلْكِ وَالمَالِ وَالعِلْمِ، فَاخْتَارَ العِلْمَ، فَأُعْطِيَ المُلْكُ وَالمَالُ وَالعِلمُ؛ لاخْتِيَارِهِ العِلْمَ» (٤).


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٥/ ٣٢٩) من طريق أبي عبيدة قال: «بصرت جارية لابن هبيرة ـ وهو أمير العراق ـ وعليه قميص مرقوع … »، الأثر.
والأبيات المتمثل بها ـ إلاَّ البيت الأول ـ لإبراهيم بن هَرْمة الشاعر، كما في شعره (ص ١٤٣، ١٤٤)، والمجالسة للدينوري (٧/ ٢٩٢)، وتاريخ دمشق (٧/ ٧٨).
(٢) أبو سعيد البلخي.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ١٧٩) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
(٣) المعروف بالسَّعدي.
كذاب يضع الحديث.
انظر: المجروحين (٢/ ٣٠٦)، المدخل إلى الصحيح (١/ ٢٤٤)، الميزان (٤/ ٤١٤)، اللسان (٥/ ٩٨).
(٤) موضوع.
وأخرجه الديلمي في مسند الفردوس (٢/ ل: ١٢٧ ـ زهر الفردوس) من طريق محمد بن تميم به.
وسنده واه؛ لحال محمد بن تميم، وحفص بن عمر العدني المعروف بالفرخ ضعيف أيضاً، كما في التقريب.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٢/ ٢٧٤، ٢٧٥) من طريق أبي محمد سليمان بن الربيع، عن همام بن مسلم، عن الحكم بن أبان به.
وفيه همام بن مسلم الزاهد، قال عنه الدارقطني: «متروك»، واتهمه ابن حبان بسرقة الحديث.
انظر: المجروحين (٣/ ٩٦)، الميزان (٥/ ٤٣٣)، اللسان (٦/ ١٩٩).
فلعله الحديث من مسروقاته.
والحديث حكم عليه الألباني بالوضع، كما في الضعيفة (٨/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>