قال ابن حبان: «يروي عن أبيه عن الثقات الأشياء المقلوبات، لا يشبه حديثه حديث الثقات … لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد». انظر: المجروحين (٢/ ٦٧)، الميزان (٣/ ٤٠٦)، اللسان (٤/ ١٠٤). (٢) الفضل بن المختار أبو سهل البصري. قال أبو حاتم: «مجهول وأحاديثه منكرة يحدِّث بالبواطيل»، وقال الأزدي: «منكر الحديث جدًّا»، وقال العقيلي: «منكر الحديث»، وضعَّفه غير واحد. انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٦٩)، الكامل (٦/ ١٤)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٤٩٨)، الميزان (٤/ ٢٧٨)، اللسان (٤/ ٤٤٩). وتصحف اسمه في أدب الإملاء إلى (المفضل)، ولم يترجم له محققه مع أنَّه هو علة الخبر كما سيأتي. (٣) هو عمران بن أبي عطاء الأسدي، وهو صدوق يهم كما في التقريب. ووقع في أدب الإملاء: (أبي جمرة) بالجيم، وقال محققه: (نصر بن عمران). قلت: ولعل الصواب ما هنا، فقد جاء مثله عند ابن حبان في روضة العقلاء، وكلاهما يروي عن ابن عباس. (٤) سنده ضعيف جدًّا. وأخرجه ابن حبان في روضة العقلاء (ص ١٤٤، ١٤٥)، ومن طريقه السمعاني في أدب الإملاء (٢/ ٤٨٩، ٤٩٠) عن عمر بن محمد الهمداني، عن محمد بن سهل بن عسكر، عن سعيد ابن كثير بن عُفير به. وسنده ضعيف جدًّا؛ لحال المفضل بن المختار، وهو منكر الحديث، وأما عبيد الله بن سعيد فقد توبع. وتقدَّم الأثر بإسناد آخر عن ابن عباس برقم: (٧٤٨). (٥) هو علي بن محمد بن أحمد بن الجهم.