ومن طريق الدوري أخرجه الخلال في السنة (٣/ ٤٩٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٩/ ٨٠). (٢) هو المحاملي. (٣) في الأصل: (سليم)، وهو خطأ والصواب المثبت، وهو سلاَّم بن سالِم الخزاعي أبو مالك البغدادي الضرير. ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ١٩٨)، وتالي التلخيص (١/ ٧٢)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكر رواية الحسين المحاملي عنه، وروايته عن موسى بن إبراهيم الوراق. وكذا جاء ذكره في المختار في أصول السنة. (٤) أبو عمران المروزي. كذبه ابن معين، وقال العقيلي: «منكر الحديث»، وقال الدارقطني: «متروك»، وضعفه غيرُ واحد. انظر: ضعفاء العقيلي (٤/ ١٦٦)، تاريخ بغداد (١٣/ ٣٨)، الميزان (٥/ ٣٢٤)، اللسان (٦/ ١١١). (٥) أخرجه ابن البنا في المختار من أصول السنة (ص ٦٦، ٦٧) من طريق عمر بن أحمد بن شاهين به. وأخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٢/ ٢٤٤، ٣٢٠)، والخطيب في تالي التلخيص (١/ ٧٣) من طريقين عن المحاملي به. ووقع عند اللالكائي في الموضع الأول: (تحت حافر) وهو خطأ مطبعي. وفي إسناده موسى بن إبراهيم وهو متروك. وأخرجه ابن بطة في الإبانة (٢/ ٧٣ ـ الرد على الجهمية)، و (الجزء الثاني عشر ل: ٥٩٤ ـ مخطوط) من طريق أبي القاسم الماوردي، عن سلام بن سالم الخزاعي، قال سمعت عبد الله بن المبارك، وذكره نحوه. قلت: ولعل في السند سقط، وسلام بن سالم يروي هذا الأثر عن موسى بن إبراهيم الوراق كما تقدَّم. وقد جاء عن ابن المبارك روايات في تكفير من قال القرآن مخلوق، كما في الشريعة للآجري (١/ ٥٠٠)، وشرح أصول الاعتقاد (٢/ ٢٥٥).