للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٦١] حدثنا أبو الحُسين عُبيد الله بن أحمد بن البَوَّاب، أنا سعيد بن محمد الحَنَّاط (١)، قال: نا أبو هشام الرِّفَاعي، نا محمد بن فُضيل، نا عطاء بن السَّائب، عن أبي البَخْتَري (٢) قال: «دَخَل عَليُّ بنُ أبي طَالب المَسْجِدَ وَرَجُلٌ يَقُصُّ، فَسَأَلَ عَنْهُ فقالوا: قَاصٌّ، ثمَّ دَخَلَ مِنَ الغَدِ فَسَأَلَ عَنْهُ فقالوا: القاصُّ الَّذِي كَانَ يَقُصُّ أَمْسِ؟ قالَ: لَيْسَ هَذا قَاصٌّ، وَلَكِنَّهُ يَقُولُ: أنا ذا اعْرِفُونِي، اذهَبْ فَسَلْهُ أَتَعْرِفُ النَّاسِخَ وَالمَنسُوخَ؟! فَإنْ قَالَ: لَا، فَلَا يَقُصُّ فِي مَسْجِدِنا» (٣).


(١) كذا في الأصل، وتقدَّم برقم: (٩٤٣) نسبته إلى الخياط، ولم ترد نسبته في مصادر ترجمته.
(٢) هو سعيد بن فيروز.
(٣) حسن لغيره.
أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (١/ ٤٠٩)، وابن بشكوال في الغوامض والمبهمات (١/ ٢٨٧) من طريق أبي إسحاق.
والنحاس أيضاً (١/ ٤١٦)، وابن الجوزي في نواسخ القرآن (ص ١٠٦) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن عطاء بن السائب به نحوه.
وسنده ضعيف، فأبو البختري لم يسمع من علي ولم يلقه، كما قال شعبة والبخاري وأبو حاتم وغيرهم.
انظر: المراسيل (ص ٧٤)، جامع التحصيل (ص ١٨٣).
أمَّا اختلاط ابن السائب فلا يضر، فحماد بن سلمة مِمَّن روى عنه قبل الاختلاط.
وللأثر طرق عن علي، أخرجه أبو خيثمة في العلم (ص ٥٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١١٧)، وفي المدخل (ص ١٧٨)، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (١/ ٤١٠، ٤١١)، وابن بشكوال في الغوامض والمبهات (١/ ٢٨٨)، والحازمي في الاعتبار (ص ٤٨) من طرق عن الثوري، عن أبي حصين عثمان بن عاصم، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي نحوه مختصراً.
وهو صحيح، وصححه الألباني في تعليقه على العلم لأبي خيثمة. وله طرق أخرى عن علي.
انظر: الغوامض والمبهمات (١/ ٢٨٩)، نواسخ القرآن لابن الجوزي (ص ١٠٦، ١٠٧)، الاعتبار (ص ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>