للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٦٢] حدثنا أحمد بن محمد بن عروة، نا الحُسين بن القاسم الكاتِب، نا عثمان بن مُصعب الجَزَري (١)، نا إسماعيل بن إبراهيم التَّرْجُمَاني، نا سُليمان بن الحَكَم [بن] (٢) عَوانة، عن قَبيصة بن جَابر قال: «مَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عَلى قَاصٍّ يَقصُّ بالكُوفَةِ، فَقَالَ: تَقُصُّ وَنحْنُ حَدِيثُ عَهْدٍ برَسُولِ الله ؟! أَمَا إنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَإِنْ أَجَبْتَ وَإِلاَّ أَوْجَعْتُكَ ضَرْباً، قالَ: سَل يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، قالَ: مَا ثبَاتُ الإِيمَانِ وَزَوَالُهُ؟ قالَ: ثبَاتُ الإيمَانِ الوَرَعُ، وَزَوَالُهُ الطَّمَعُ، فَقَالَ لَه: قُصَّ، فَمِثْلُكَ يَقُصُّ» (٣).

قال السِّلفي: قال شيخنا: نا الخلاَّل قال: «وَكَتَبْتُ بخَطِّ يَدِي سَنَةَ ثلَاثٍ وَعِشْرِينَ هَذا الحَدِيثَ».

[١٠٦٣] حدثنا محمد بن المظفَّر، نا عبد الله بن الحُسين بن جمعة (٤) بدمشق، نا أبو أمية


(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) في الأصل: (عن)، وهو خطأ، وهو سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي.
قال ابن معين: «ليس بشيء»، وقال النسائي: «متروك».
وقال النفيلي: «لا بأس به»، وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٢٧٥)، وقال: «يخطئ، روى عنه أبو جعفر النفيلي، وكان يزعم أنَّه ثقة».
وقال الذهبي: «ضعَّفوه».
انظر: تاريخ ابن معين (٤/ ٨٦ ـ الدوري)، الكامل (٣/ ٢٥٨)، تاريخ بغداد (٩/ ٢٩)، الميزان (٢/ ٣٨٩)، اللسان (٣/ ٨٢).
(٣) ضعيف.
في سنده سليمان بن الحكم بن عوانة، وهو ضعيف.
وقد من طريق آخر أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٣٦) ومن طريقه ابن الجوزي في القصاص والمذكرين (ص ١٨٣)، والسيوطي في تحذير الخواص (ص ١٩٣) من طريق علي بن عبد الله ابن معاوية بن ميسرة بن شريح، عن أبيه، عن أبيه، عن ميسرة بن شريح قال: «كنت مع علي .. ».
وعلي بن عبد الله بن معاوية متهم كما في اللسان (٤/ ٢٣٦).
(٤) عبد الله بن الحسين بن محمد بن جمعة أبو محمد السلمي، توفي سنة (٣٣١ هـ).
ذكره ابن عساكر في تاريخه والذهبي، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
انظر: تاريخ مولد العلماء لابن زبر (ص ٢٧٦)، تاريخ دمشق (٢٧/ ٤٠٨)، تاريخ الإسلام (٧/ ٦٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>