(٢) لعله الخراساني، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ٣٩)، وقال: «سألت أبي عنه، فقال: شيخ مجهول». (٣) ويُقال: سلمة بن مسلم، أبو معاوية المغربي. مذكور بالرواية عن عطاء لا عن ابن عباس. قال أبو حاتم: «ليس بقوي، عنده مناكير، يدل حديثه على ضعفه، يُسند كثيراً مِمَّا لا ينسند». وسمَّاه العقيلي: سلمة بن مسلم، وقال: «عن عطاء، في حديثه وهم، ولا يُتابع على غير حديثه». انظر: الجرح والتعديل (٤/ ١٧٣)، الضعفاء (٢/ ١٤٩)، الميزان (٢/ ٣٨٢)، اللسان (٣/ ٧٠). (٤) حسن لغيره، وهو من الأحاديث المتواترة. ولم أقف عليه من هذا الوجه إلاَّ عند المصنف، وروي من حديث ابن عباس. أخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ١٨٣) (٢٩٥١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٩٦)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٦)، وغيرهم من طريق عبد الأعلى بن عامر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. وقال الترمذي: «حديث حسن». قلت: فيه عبد الأعلى بن عامر، وهو صدوق يهم، كما في التقريب. وانظر أيضاً: طرق حديث من كذب علي (ص ١٥٩ ـ ١٦٤)، مقدمة الموضوعات لابن الجوزي (١/ ٩٧). والحديث متواتر عن النَّبيِّ ﷺ، وتقدَّم مراراً من غير حديث ابن عباس. (٥) سنده موضوع. ولم أقف عليه إلاَّ عند المصنف، وفيه محمد بن القاسم الأسدي، قال عنه الحافظ في التقريب: «كذَّبوه».