كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء العاشر من المشيخة البغدادية - من حديث الخلال أيضا - ج: 3 - ص: 1115

[١٠٦٥] حدثنا محمد بن إسماعيل الورَّاق، حدَّثني أبي (١)، نا يعقوب بن إسحاق البصري (٢)، نا عمرو بن سفيان القَطِيعي (٣)، نا الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جُحادة، عن أبي عبد الرحمن (٤)، عن ابن عباس: «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى رَجُلاً يَدْعُو وَهُوَ سَاجِدٌ، فقالَ: هَكَذا فَاسْأَلُوا» (٥).

[١٠٦٦] حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيَّات، نا عبد الله بن محمد بن ناجِية، نا محمد بن عَمرو الهروي (٦)، نا الجارُود بن يزيد (٧)، عن ابن جُريج، عن عَطاء، عن ابن عباس، عن النَّبِيِّ ﷺ قال: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي لَفِعْلُ قَوَمِ لُوطٍ، أَلَا فَلْتَرْتَقِبْ أُمَّتِي إِذا فَعَلُوا ذلِكَ العَذَابَ، تَكَافَأُ الرِّجَالِ بالرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ بالنِّسَاءِ» (٨).

---

(١) إسماعيل بن العباس بن عمر أبو علي الوراق.
(٢) يعقوب بن إسحاق بن زياد أبو يوسف البصري المعروف بالقلوسي، توفي سنة (٢٧١ هـ).
قال الخطيب: «كان حافظاً ثقة ضابطاً».
انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٢٨٥)، المنتظم (٥/ ٨٤)، السير (١٢/ ٦٣١).
(٣) ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٤٨١).
(٤) لم يتبيَّن لي من هو.
(٥) سنده ضعيف جدًّا.
ولم أقف عليه إلاَّ عند المصنف، وفيه الحسن بن أبي جعفر، وهو متروك كما في التقريب.
(٦) المعروف بابن عمرويه.
(٧) أبو علي العامري النيسابوري.
كذبه أبو حاتم وأبو أسامة حماد بن أسامة، واتهمه الحاكم وغيرُه برواية الموضوعات، وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: «متروك»، وضعفه غير واحد.
انظر: تاريخ ابن معين (٤/ ٣٥٦ ـ الدوري)، التاريخ الصغير (ص ١٦٣)، الكامل (٢/ ١٧٣)، الضعفاء (١/ ٢٠٢)، الضعفاء والمتروكين (ص ٣٠)، الضعفاء والمتروكون (ص ١٧٤)، المجروحين (١/ ٢٢٠)، المدخل إلى الصحيح (١/ ١٧٥)، الميزان (١/ ٣٨٤)، اللسان (٢/ ٩٠).
(٨) ضعيف جدًّا.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ١٧٤) عن عبد الله بن ناجية به.
وسنده واه؛ لحال الجارود بن يزيد.
وأخرج نحوَه الطبراني في مسند الشاميين (١/ ١٠٤)، وتمام في الفوائد (١/ ٣٦٤، ٣٦٥) من حديث جابر، عن عبد الله بن أنيس بإسناد ضعيف.