يكن له أُنس بالعربية، وكان حنبليَّ المذهب، جهوريَّ الصوت عند قراءة الحديث والاستملاء».
وقال ابن الجوزي:«نَسَخ، وكان مفيد بغداد».
وقال الذهبي:«هو من شيوخ السِّلفي، وكان قارئ أهل بغداد والمُستملي بها، وكان يلحن قليلاً، وله صوت جهوري»(١).
قرأ عليه فِي جامع القصر، يوم الجمعة فِي صفر سنة أربع وتسعين وأربع مائة.
سبعة نصوص:[٩٦ ـ ٩٩]، [٢١٦]، [٣٧٩ ـ ٣٨٠].
١٠٩ ـ محمد بن علي بن الحسن بن أبي عمر أبو المعالي البزاز.
قرأ عليه في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربع مائة، وأجاز له وتلفَّظ به.
نصَّان:[٤١٧ ـ ٤١٨].
١١٠ ـ محمد بن علي بن طالب بن محمد بن زِبِبْيَا الخرقي البزار أبو الفضل بن أبي الغنائم الحنبلي البغدادي، يُعرف بابن زِبِبْيَا، مولده سنة (٤٣٦ هـ)، وتوفي سنة (٥١١ هـ).
وزِبِبْيَا: أوله زاي مكسورة تليها الموحدة الأولى مكسورة ثم الثانية ساكنة، ثم مثناة تحت مفتوحة، ثم ألف مقصورة.
ووقع في الأصل وبعض مصادر الترجمة: زبيبا بتقديم الياء المثناة على الباء الموحدة، وهو خطأ، وفي (ف) الرسم محتمل.
قال السمعاني:«ولم يكن في دينه مرضيًّا، كان يذهب أنَّ النجوم هي المدبرة للعالَم، وأنَّ العالَم قديم، ويرى رأي الفلاسفة تقليداً من غير معرفة، نسأل الله العافية».
(١) انظر: المنتظم (٩/ ١٣٦)، ذيل طبقات الحنابلة (١/ ٩٤)، تاريخ الإسلام (١٠/ ٧٨١)، العبر (٢/ ٣٧٣).