الكتاب مجزَّءٌ إلى خمسة وثلاثين جزءاً، وهذا التقسيم من السِّلفي كما يظهر ممَّا تقدَّم نقله عن تلميذه ابن المفضل في المبحث الثالث من دراسة الكتاب.
لكن مما يُنبَّه عليه في هذا المقام أنَّ الكتاب تناسق تقسيمه من الجزء الأول إلى الجزء الرابع عشر، وهذا الجزء الأخير لم يُمثل من المشيخة إلاَّ خمسة لوحات تقريباً، ينتهي في وسط الصحفة من اللوحة (١٨٤/ ب) بقوله: «آخر الجزء والحمد لله وحده»، ثم أورد بعده حكاية بإسنادين ـ ولم يذكر بداية جزء ـ ينتهي ثانيهما في اللوحة (١٨٥/ أ) بقوله: «وذكر الحكاية، وصلى الله على محمد وآله».
وبعده مباشرة قال:«الجزء الثاني والعشرون من المشيخة البغدادية».
وفي نهاية هذا الجزء سماع، فيه:«سمع جميع هذين الجزئين، وهما الحادي والعشرين والثاني والعشرين … ».
هكذا جاء في النسخة، والجزء الحادي والعشرين لم يتقدَّم وسيأتي بيان موضعه.
وتوالت الأجزاء من (الجزء الثاني والعشرين (٢٢) إلى الجزء الخامس والثلاثين (٣٥)، لكن لم ينصَّ على نهاية هذا الجزء، وإنَّما الذي فيه، كما في (ل: ٣٥٧/ أ) في أواخر الصفحة: «آخر الجزء الرابع عشر، والحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وآله وسلم».
وورد سماع هذا الجزء في هامش النسخة، ولم يظهر من سوء التصوير، وفيه ذكر للجزء الثالث عشر والرابع عشر.
وبعده في نفس الصفحة:«الجزء الخامس عشر من المشيخة البغدادية».
وتوالت الأجزاء من الخامس عشر (١٥) إلى الجزء الواحد والعشرين (٢١)، وفي آخره في وسط الصفحة من (ل ٤١٧/ أ) ما نصه: «آخر الجزء، وهو آخر المشيخة البغدادية لشيخنا الإمام الحافظ أبي طاهر السِّلفي ﵁».