٣ ـ أنَّ النسخة قديمة النسخ، فرغ من نسخها ابن درباس سنة (٦٠٩ هـ)، فكان بين وفاة السِّلفي ونسخها ثلاث وثلاثون سنة فقط، فهي قريبة العهد من مصنِّفها.
٤ ـ النسخة مقابلة، نسخها ابن درباس، ثم قابلها بالأصل المنقول منه، يدل عليه عدة أمور، منها:
ـ الدوائر المنقوطة المبثوثة في عدة أماكن من لوحات المخطوط، وهذه الدوائر رمز للمقابلة عند المحدِّثين، ومثاله:
ـ وجود بلاغ العرض والسماع في هامش النسخة في مواضع.
ـ وجود اللَّحق في النسخة وتخريجه على الهامشين، ووضع علامة التصحيح، وكان سببَ السقط والإلحاق في الغالب هو انتقال البصر لكلمة أخرى تماثلها في السطر الذي بعده، وهكذا.
ـ التضبيب على بعض الكلمات التي تحتمل الخطأ، وكتابة ما يراه الأصوب في الهامش، كقوله:«لعله كذا».