قال الخطيب: «كتبتُ عنه، وكان صدوقاً ديِّناً صالحاً». انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٢٣٤)، السير (١٧/ ٥٩٨). (٢) البغدادي البزار، مولده سنة (٢٦٠ هـ)، وتوفي سنة (٣٥٤ هـ). قال الدارقطني: «ثقة مأمون، ما كَانَ في ذلك الزمان أوثق منه، ما رأيت له إلاَّ أصولاً صحيحة متقنة، قد ضبط سماعه أحسن الضبط». وقال أيضاً: «أخبرنا أبو بكر الثقة المأمون الذي لم يُغمز بحال». وقال الخطيب: «كان ثقة كثير الحديث حسن التصنيف … ». انظر: سؤالات السهمي (ص ٢٧٦)، تاريخ بغداد (٥/ ٤٥٦)، السير (١٦/ ٣٩). (٣) أبو محمد البربري، ثم البغدادي، توفي سنة (٣٠١ هـ). قال الخطيب: «كان ثقة ثبتاً»، وقال الذهبي: «كان إماماً حُجَّة بصيراً بهذا الشأن له مسند كبير». انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ١٠٤)، السير (١٤/ ١٦٤). (٤) محمد بن العلاء بن كريب. (٥) حماد بن أسامة. (٦) سنده صحيح. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٤٨١) حدَّثنا ابن ناجية، قال: حدَّثنا أبو كريب، وإبراهيم بن سعيد، قالا: حدَّثنا أبو أسامة به. ففي سنده زيادة إبراهيم بن سعيد، ولم ترِد عند المصنف. والحديث أخرجه البخاري في صحيحه (٣/ ٣٣٣) (٢٩٧٦) حدَّثنا محمد بن العلاء به. وليس فيه قول الزبير: «نعم». وأخرجه أيضاً في (٥/ ١٠٩) (٤٢٨٠) حدَّثنا عبدة بن إسماعيل، حدَّثنا أبو أسامة به.