قال الدارقطني: «ثقة». انظر: سؤالات السهمي (ص ١٩٧)، تاريخ بغداد (٨/ ١٦٩)، السير (١٤/ ٢٩١). (٢) حييّ بن عبد الله المصري قال عنه أحمد: «أحاديثه مناكير»، وقال البخاري: «فيه نظر»، وقال النسائي: «ليس بالقوي»، وضعَّفه غيرُهم. وقال ابن معين: «ليس به بأس»، وبنحوه قال ابن عدي. والذي يظهر أنَّه ضعيف صالح للاعتبار، والله أعلم. انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٢٧٢)، التاريخ الكبير (٣/ ٧٦)، الضعفاء والمتروكين (ص ١٧١)، تاريخ الدارمي (ص ٩١)، الكامل (٢/ ٤٥١)، تهذيب الكمال (٧/ ٤٨٩)، تهذيب التهذيب (٣/ ٦٤). (٣) عبد الله بن يزيد. (٤) سنده ضعيف. وأخرجه ابن الدبيثي في ليلة النصف من شعبان وفضلها (ص ١١٤) من طريق أبي الخير الغسال (شيخ المصنف) به. وهو في أمالي الخلال (ص ١٨)، ومن طريقه أخرجه ابن بشكوال في الفوائد (ل: ٥٢/ ب). وأخرجه أحمد في مسنده (١١/ ٢١٦) حدَّثنا حسن، وهو ابن موسى الأشيب به. وهذا سند ضعيف لضعف ابن لهيعة، وحييّ بن عبد الله المصري. (٥) أبو الحسن البغدادي، توفي سنة (٣٨٠ هـ). والحَريري: بفتح الحاء المهملة، وراءين مكسورتين، بينهما مثناة تحت ساكنة، نسبة إلى بيع الحرير ونسجه. قال ابن أبي الفوارس: «كان جميل الأمر ثقة، مستوراً حسن المذهب»، وقال العتيقي: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٢١، ٢٢)، تاريخ دمشق (٤٣/ ١١١)، الأنساب (٢/ ٢٠٨)، تاريخ الإسلام (٨/ ٤٨٢)، توضيح المشتبه (٢/ ٢٨٧). (٦) أحمد بن عُمير بن يوسف بن موسى بن جَوصا أبو الحسن الدمشقي، محدِّث الشام. وُلد في حدود الثلاثين ومائتين، وتوفي سنة (٣٢٠ هـ). قال الدارقطني: «تفرّد بأحاديث، ولم يكن بالقوي»، وقال الطبراني: «من ثقات المسلمين». وقال حمزة الكناني: «عندي عن ابن جَوصا مائتا جزء، ليتها كانت بياضاً، قال: وترك الرواية عنه أصلاً». وقال الذهبي: «صدوق له غرائب». وقال أيضاً: «وابن جَوصا إمام حافظ، له غلط كغيره في الإسناد لا في المتن، وما يضعّفه بمثل ذلك إلاَّ متعنِّت». انظر: تاريخ دمشق (٥/ ١٠٩)، السير (١٥/ ١٥)، الميزان (١/ ١٢٥)، اللسان (١/ ٢٣٩).