كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء الأول من المشيخة البغدادية - حديث أبي محمد الخلال - ج: 1 - ص: 288

عثمان التنوخي الحمصي (١)، وعلي بن معروف القصَّار (٢)، قالا: نا عبد العزيز بن موسى (٣)، عن سيف بن محمد الثوري، عن الأحوص بن حكيم، عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله ﷺ: «يَهْبِطُ اللهُ ﷿ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا إلى عِبَادِه فِي نِصْفٍ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَطَّلِعُ إِلَيْهِمْ فَيَغْفِرُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَكلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ، إِلاَّ كَافِرٍ أَوْ كَافِرَةٍ، أَوْ مُشْرِكٍ أَوْ مُشْرِكَةٍ، أَوْ رَجُلٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ مُشَاحَنَةٌ، وَيَدَعُ أَهْلَ الحِقْدِ لِحِقْدِهِمْ» (٤).

[٢٤] حدثنا أبو عمر بن حيويه الخزاز (٥)، نا أبو حامد الحضرمي (٦) إملاءً، نا علي بن

---

(١) ضعَّفه الدارقطني في غرائب مالك، كما في اللسان (٣/ ٣٨).
(٢) لعله علي بن معروف أبو الحسن البزاز، وسيأتي برقم: (٥٧١).
(٣) هو اللاَّحوني.
(٤) موضوع.
وأخرجه ابن الدبيثي في ليلة النصف من شعبان (ص ١١٦) من طريق أبي الخير الغسال (شيخ المصنف) به.
وهو عند الخلال في أماليه (ص ١٨، ١٩)، ومن طريقه ابن بشكوال في الفوائد (ل: ٥٢/ ب).
وفيه سيف بن محمد الثوري، قال عنه الحافظ في التقريب: «كذَّبوه».
والأحوص ضعيف الحفظ كما في التقريب، ولم يُذكر أنَّه يروي عن أبي أمامة الباهلي ﵁.
(٥) أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا الخزاز البغدادي، المعروف بابن حيويه، توفي سنة (٣٨٢ هـ).
قال البرقاني: «ثقة ثبت حجة»، وقال العتيقي: «كان ثقة صالحاً ديِّناً ذا مروءة»، وقال الخطيب: «كان ثقة»، وقال ابن ماكولا: «كان ثقة مأموناً».
انظر: تاريخ بغداد (٣/ ١٢١)، الإكمال (٢/ ٣٦٢)، السير (١٦/ ٤٠٩).
(٦) محمد بن هارون بن عبد الله بن حميد البغدادي المعروف بالبعراني، توفي سنة (٣٢١ هـ).
قال الدارقطني: «ثقة»، وذكره يوسف القواس في جملة شيوخه الثقات.
انظر: سؤالات السهمي (ص ٨٠)، تاريخ بغداد (٣/ ٣٥٩)، السير (١٥/ ٢٥).