للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسلم الطوسي، نا زافر بن سليمان، نا عبد الله بن المبارك، عن عبد الله بن مسلم رجل من أهل مَرْو (١) قال: «كُنْتُ أُجَالِسُ ابْنَ سِيرِينَ، فَتَرَكْتُ مُجَالَسَتَهُ وَجَلَسْتُ إِلَى المُعْتَزِلَةِ، فَرَأَيْتُ في المَنَامِ أَنِّي مَعَ قَوْمٍ يَحْمِلُونَ جَنَازَةَ رَسُولِ الله ، فَقَالَ: مَا لَكَ! مَنْ جَالَسْتَ؟ (٢)، إِنَّكَ مَعَ قَوْمٍ يَدْفنُونَ مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ الله » (٣).

[٢٥] حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي إملاء، نا إبراهيم بن شريك بن الفضل الأسدِي (٤)، نا (٥) أحمد بن عبد الله بن يونس، نا زهير بن معاوية، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التَّيمي، عن علقمة بن وقَّاص اللَّيثي قال: سمعتُ عمر ابن الخطاب يقول: سمعتُ رسولَ الله يقول: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» (٦).


(١) في أمالي الخلال: «عن عبد الله بن مسلم، عن يبرع رجل من أهل مرو»!! وهو تصحيف.
(٢) في الأمالي: «قال مالكٌ: أتدري مَن جالست» وهو تصحيف، (وما لَكَ؟) سؤال من ابن سيرين.
(٣) هو عند الخلال في الأمالي (ص ٢٢).
وأخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٧٤١)، والمصنف كما سيأتي برقم: (٩٤٢) من طريق الحسين بن إسماعيل، عن علي بن مسلم به.
وعبد الله بن مسلم المروزي لم أقف على ترجمته.
وزافر بن سليمان قال عنه الحافظ: «صدوق كثير الأوهام». التقريب.
(٤) أبو إسحاق الكوفي، نزل بغداد مدة، وتوفي سنة (٣٠١ هـ).
قال الدارقطني: «ثقة».
انظر: سؤالات السهمي (ص ١٦٦)، تاريخ بغداد (٦/ ١٠٢)، تاريخ الإسلام (٧/ ٤٦).
(٥) في أمالي الخلال: «بن» وهو تصحيف.
(٦) صحيح.
وهو عند الخلال في أماليه (ص ٢٦).
وأخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٣) (١)، (١/ ٢٤) (٥٤)، (٣/ ١٦٧) (٢٥٢٩)، (٤/ ٦٣٣) (٣٨٩٨)، (٦/ ٤٣٩) (٥١٧٠)، (٧/ ٢٩٧) (٦٦٨٩)، (٨/ ٣٨٥) (٦٩٥٣)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٥١٥، ١٥١٦) من طرق عن يحيى بن سعيد به نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>