والجَرَّاحي: بفتح الجيم والراء المشدَّدة، وبعد الألف حاءٌ مهملة مكسورة. سأل الخلالُ ابنَ أبي الفوارس عن الجَرَّاحي: «هل يُحتج بحديثه؟ قال: غيره أحبُّ إليَّ منه». قال الخطيب: «سألت البرقاني عن الجَرَّاحي فقال: كان يُتَّهم في روايته عن حامد بن شعيب ولم أكتب عنه شيئاً»، وقال العتيقي: «كان خيِّراً فاضلاً حسن المذهب وكان متساهلاً في الحديث». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٨٧)، تاريخ الإسلام (٨/ ٤٢٨)، توضيح المشتبه (٢/ ٣٢٧). (٢) أبو القاسم، خوارزمي الأصل، يُعرف بدُهن. قال الخطيب: «كان ثقةً أصابه طرش في آخر عمره». انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٤٥٥)، تاريخ الإسلام (٧/ ٦٠٦). (٣) مُحرَّر: بالإهمال مع فتح ثانيه والراء الأولى مشدَّدة. ذكر قعنب بن المحرَّر: الدارقطنيُّ وابن ماكولا والعسكري وغيرهم، وذكروا أنَّ له كتاباً في التاريخ. انظر: المؤتلف والمختلف (٤/ ٢٠٦٣)، الإكمال (٧/ ١٦٨)، تصحيفات المحدِّثين (٣/ ١٠٣)، توضيح المشتبه (٨/ ٧٤). وذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٢٣) ووقع فيه: «محرز» وكذا في أمالي الخلال والحلية! (٤) عبد الله بن عون بن أرطبان. (٥) سنده ضعيف. وهو عند الخلال في أماليه (ص ٣٥). وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٤٤) من طريق أبي الطيب الكرجي. وتمام في الفوائد (١/ ١٥٢) من طريق محمد بن القاسم بن جعفر، كلاهما عن قعنب بن محرَّر به. ووقع عندهما: «كان إِذا لقم … » من فعله ﷺ لا من أمره وقوله. وسنده ضعيف، قعنب لم يذكره إلاَّ ابن حبان في الثقات، وسعيد بن أوس البصري قال عنه الحافظ: «صدوق له أوهام». وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ص ٤٩٤)، ومن طريقه القضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١٢٨)، والشجري في الأمالي (٢/ ٤٣). وابن أبي الصقر في مشيخته (ص ٩٠) من طريق زافر بن سليمان، كلاهما عن بقية بن الوليد، حدَّثني الحارث قال: قال رسول الله ﷺ، وذكره. والحارث هو ابن عبيدة الكلاعي، قال فيه أبو حاتم: «شيخ ليس بالقوي»، كما في الجرح والتعديل (٣/ ٨١)، فالإسناد ضعيف معضل، فبينه وبين النَّبِيِّ ﷺ مفاوز. وأخرجه البيهقي في الشُّعب (٧/ ٤٨٤) من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر بنحوه موقوفاً عليه.