للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن هشام البيروتي (١)، نا سليمان بن أبي كريمة (٢)، عن النعمان بن المنذر، عن الزهري، عن أنس بن مالك رفع الحديث قال: «يُوحِي اللهُ ﷿ إِلَى المَلَكَيْنِ: لَا تَكْتُبَا عَلَى عَبْدِي الصَّائِمِ بَعْدَ العَصْرِ سَيِّئَةً» (٣).

[٢٩] حدثنا يوسف بن عمر الزاهد (٤)، قال: قرأت على محمد بن مخلد (٥) قلتُ له:


(١) كذا في الأصل، وفي الأمالي ومصادر ترجمته عمرو بن هاشم البيروتي، وقال عنه الحافظ:
«صدوق يخطئ».
انظر: تاريخ دمشق (٤٦/ ٤٥١)، تهذيب الكمال (٢٢/ ٢٧٥)، التقريب.
(٢) سليمان بن أبي كريمة أبو سلمة الصيداوي.
قال عنه أبو حاتم: «ضعيف الحديث»، وقال ابن عدي: «عامة أحاديثه مناكير … ولم أر للمتقدِّمين فيه كلاماً، وقد تكلَّموا فيمن هو أمثل منه بكثير، ولم يتكلَّموا في سليمان هذا؛ لأنَّهم لم يخبُروا حديثَه».
وقال العقيلي: «يحدِّث بمناكير، لا يُتابع على كثير من حديثه».
انظر: الجرح والتعديل (٤/ ١٣٨)، الكامل (٣/ ٢٦٣)، الضعفاء (٢/ ١٣٨)، تاريخ دمشق (٢٢/ ٣٥٧)، اللسان (٣/ ١٠٢).
(٣) موضوع.
وهو عند الخلال في أماليه (ص ٣٧)، ولم أقف عليه عند غيره، وعلته شيخ الخلال كذاب، وسليمان بن أبي كريمة منكر الحديث.
وسيورده المصنف من وجه آخر عن أنس برقم: (٧٦٤).
(٤) يوسف بن عمر بن مسرور البغدادي أبو الفتح القواس، مولده سنة (٣٠٠ هـ)، وتوفي سنة (٣٨٥ هـ).
قال العتيقي: «كان مستجاب الدعوة ثقة مأموناً .. »، وقال الخطيب: «كان ثقة صالِحاً
زاهداً».
انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٣٢٥)، السير (١٦/ ٤٧٤).
(٥) محمد بن مخلد بن حفص أبو عبد الله الدوري البغدادي العطَّار، مولده سنة (٢٣٣ هـ)، وتوفي سنة (٣٣١).
قال الدارقطني: «ثقة مأمون»، وقال الخطيب: «كان أحد أهل الفهم، موثوقاً به في العلم، متسع الرواية، مشهوراً بالديانة، موصوفاً بالأمانة، مذكوراً بالعبادة».
انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٣١٠)، طبقات الحنابلة (٢/ ٧٣)، السير (١٥/ ٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>