«صدوق يخطئ». انظر: تاريخ دمشق (٤٦/ ٤٥١)، تهذيب الكمال (٢٢/ ٢٧٥)، التقريب. (٢) سليمان بن أبي كريمة أبو سلمة الصيداوي. قال عنه أبو حاتم: «ضعيف الحديث»، وقال ابن عدي: «عامة أحاديثه مناكير … ولم أر للمتقدِّمين فيه كلاماً، وقد تكلَّموا فيمن هو أمثل منه بكثير، ولم يتكلَّموا في سليمان هذا؛ لأنَّهم لم يخبُروا حديثَه». وقال العقيلي: «يحدِّث بمناكير، لا يُتابع على كثير من حديثه». انظر: الجرح والتعديل (٤/ ١٣٨)، الكامل (٣/ ٢٦٣)، الضعفاء (٢/ ١٣٨)، تاريخ دمشق (٢٢/ ٣٥٧)، اللسان (٣/ ١٠٢). (٣) موضوع. وهو عند الخلال في أماليه (ص ٣٧)، ولم أقف عليه عند غيره، وعلته شيخ الخلال كذاب، وسليمان بن أبي كريمة منكر الحديث. وسيورده المصنف من وجه آخر عن أنس برقم: (٧٦٤). (٤) يوسف بن عمر بن مسرور البغدادي أبو الفتح القواس، مولده سنة (٣٠٠ هـ)، وتوفي سنة (٣٨٥ هـ). قال العتيقي: «كان مستجاب الدعوة ثقة مأموناً .. »، وقال الخطيب: «كان ثقة صالِحاً زاهداً». انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٣٢٥)، السير (١٦/ ٤٧٤). (٥) محمد بن مخلد بن حفص أبو عبد الله الدوري البغدادي العطَّار، مولده سنة (٢٣٣ هـ)، وتوفي سنة (٣٣١). قال الدارقطني: «ثقة مأمون»، وقال الخطيب: «كان أحد أهل الفهم، موثوقاً به في العلم، متسع الرواية، مشهوراً بالديانة، موصوفاً بالأمانة، مذكوراً بالعبادة». انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٣١٠)، طبقات الحنابلة (٢/ ٧٣)، السير (١٥/ ٢٥٦).