قال حمزة السهمي: «حدَّث عمَّن لم يره ومن مات قبل أن يولد … وسمعت الدارقطني وجماعة من المشايخ تكلَّموا في ابن مقسم، وكان أمرُه أبْيَنَ من هذا». قال الأزهري: «كان كذاباً»، وقال ابن أبي الفوارس: «كان سيء الحال في الحديث، مذموماً ذاهباً، لم يكن بشيء ألبتة». وضعفه غيرهم. انظر: سؤالات حمزة السهمي (ص ١٥٢، ١٥٣)، تاريخ بغداد (٥/ ٤٢٩)، اللسان (١/ ٢٦٠). (٢) لم أقف على ترجمته، ولعله ممَّن افتراه أحمد بن مقسم. (٣) سنده واه. وهو في أمالي الخلال (ص ٥٠)، ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في مناقب أحمد (ص ٥٢٧)، والذهبي في السير (١١/ ٣٤٧). وأخرجاه أيضاً من طريق عمر بن أحمد بن إبراهيم، عن ابن مقسم المقرئ به. (٤) الفضل بن الحُباب ـ واسمه عمرو ـ بن محمد بن شعيب الجُمحي أبو خليفة البصري الأعمى، توفي سنة (٣٠٤ هـ). قال الخليلي: «احترقت كتبه، منهم من وثَّقه ومنهم من تكلَّم فيه، وهو إلى التوثيق أقرب، والمتأخرون أخرجوه في الصحيح». قال الذهبي: «كان ثقة عالماً ما علمت فيه ليناً إلاَّ ما قال السليماني: إنَّه من الرافضة، وهذا لم يصح عن أبي خليفة». وقال مسلمة بن قاسم: «كان ثقة مشهوراً كثير الحديث، وكان يقول بالوقف، وهو الذي نقم عليه». انظر: الإرشاد (٢/ ٥٢٦)، طبقات الحنابلة (١/ ٢٤٩)، السير (١٤/ ٧)، الميزان (٤/ ٢٧٠)، اللسان (٤/ ٤٣٨). (٥) في الأصل: (أبو داود)، ولعل الصواب المثبت، وجاء على الصواب عند الخلال وابن حبان والطبراني، والفضل بن الحباب معروف بالرواية عن أبي الوليد الطيالسي، واسمه هشام بن عبد الملك.