للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِـ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ (١)، ورَأَيْتُ صَلَاتَهُ بَعْدَ ذَلِكَ تَخْفِيفاً» (٢).

[٣٥] حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله الدَّارَكي الفقيه (٣) إملاءً، نا جدِّي الحَسن بن محمد الدَّارَكِي (٤)، نا محمد بن حُميد الرازي (٥)، نا مِهْرَان بن أبي عُمر العدَني (٦)، عن سفيان الثوري، عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن أبي المطوِّس (٧)، عن


(١) ق، آية: ١.
(٢) صحيح.
وهو في أمالي الخلال (ص ٥٤).
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٥/ ١٢٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٢٢٤) عن أبي خليفة الفضل بن الحُباب، عن أبي الوليد الطيالسي، عن زائدة بن قدامة، عن سماك بن حرب به.
وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٣٣٧) من طريق زائدة بن قدامة، عن سماك به.
(٣) عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز الداركي أبو القاسم الأصبهاني الفقيه الشافعي، توفي سنة (٣٧٥ هـ).
والدَّارَكِي: بفتح الدال المهملة المشدَّدة والراء، بينهما الألف، وفي آخرها الكاف، قال السمعاني: «هذه النسبة إلى دارك، وظنِّي أنَّها قرية من قرى أصبهان».
قال ابن أبي الفوارس: «كان ثقة في الحديث وكان يُتَّهم بالاعتزال ولم أسمع منه شيء؛ لأنَّه حدَّث وأنا غائب، وقدمتُ وهو يَعِيش، فلم أرزق أن أسمع منه شيئاً»، وقال الخطيب: «كان ثقة».
انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٤٦٤)، الأنساب (٢/ ٤٣٩)، تاريخ الإسلام (٨/ ٤١٥).
(٤) الحسن بن محمد بن الحسن بن زياد الأصبهاني الدَّاراكي، توفي سنة (٣١٧ هـ).
قال أبو الشيخ الأصبهاني: «ثقة صاحب أصول»، وكذا وثَّقه السمعاني.
انظر: طبقات المحدثين (٤/ ٣١٦)، الأنساب (٢/ ٤٤٠)، السير (١٤/ ٤٨٦).
(٥) محمد بن حميد الرازي ضعيف، كذبه أبوزرعة وغيرُه، وأثنى عليه ابن معين.
وقال صالح جزرة: «كان كلَّما بلغه من حديث سفيان يُحيله على مهران».
انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٢٥٩)، تهذيب الكمال (٢٥/ ٩٧).
(٦) قال عنه ابن معين: «كان شيخاً مسلماً كتبتُ عنه، وكان عنده غلط كثير في حديث سفيان». انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٣٠١).
(٧) قال أحمد: «لا أعرفه ولا أعرف حديثَه عن غيره». تهذيب التهذيب (١٢/ ٢٦٠).
ونقل الترمذي عن البخاري أنَّه قال: «أبو المُطَوِّس اسمُه: يزيد بنُ المُطَوِّس، ولا أعرفُ له غيرَ هذا الحديث».
وقال ابن حبان: «يروي عن أبيه ما لا يُتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج به إِذَا انفرد». المجروحين (٣/ ١٥٧).
وتعقّبه ابن حجر بقوله: «وإذا لم يكن له إلاَّ هذا الحديث فلا معنى لهذا الكلام».
وقال ابن معين: «ثقة». ذكره الدارقطني في العلل (٨/ ٢٧٣) بإسناده إلى ابن أبي خيثمة عنه.
وقال الذهبي في الكاشف: «وُثِّق»، وقال في التقريب: «ليّن الحديث».

<<  <  ج: ص:  >  >>