(٢) ضعيف. وهو عند الخلال في أماليه (ص ٥٦). وفي سنده محمد بن حميد الرازي وهو ضعيف. ومهران ضعيف الحديث عن سفيان، لكنَّه توبع: أخرجه الترمذي في جامعه (٣/ ١٠١) (٧٢٣)، والنسائي في السنن الكبرى (٢/ ٢٤٤)، وابن ماجه في السنن (١/ ٥٣٥) (١٦٧٢)، وأحمد في المسند (١٥/ ٤٤٠)، (١٦/ ١٠٢)، والدارمي في السنن (٢/ ١٨)، وعبد الرزاق في المصنف ٤/ ١٩٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٤٧)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (١/ ٢٩٦) والطحاوي في شرح المشكل (٤/ ١٧٩)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٥٧)، والدارقطني في السنن (٢/ ٢١١)، والعلل (٨/ ٢٧٠، ٢٧٤)، وابن بشران في الأمالي (٢/ ٢٢٥)، وابن حجر في تغليق التعليق (٣/ ١٧٠) من طرق كثيرة عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة. تنبيه: سقط من إسناد إسحاق بن راهويه ذكر الواسطة بين أبي المطوس وأبي هريرة، وهو أبوه، وأظنه من الطابع). وقد اختلف على الثوري فيه، فرواه عنه جماعة عنه عن حبيب، عن عُمارة بن عُمير، عن أبي المطوس به وتابعه على هذا الإسناد شعبة، والذي يظهر أنَّ حبيباً رواه بالإسنادين، وهما أصح ما روي لهذا الحديث، وأُعلَّ بثلاث علل، وهي جهالة أبي المطوس وأبيه، والشك في سماع أبيه من أبي هريرة، لكن العلة الثالثة منتفية، وتبقى علة الجهالة فيه وفي أبيه قائمة. انظر تفصيل ذلك في: الإيماء إلى أطراف الموطأ (٣/ ٣٣٧).