قال ابن أبي حاتم: «كتبتُ عنه مع أبي، وهو صدوق». وقال الخطيب: «كان أحدَ الصالحين، صحب بِشر بن الحارث وحفظ عنه». انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٩٥)، تاريخ بغداد (٣/ ٢٨٦). (٢) تصحف في أمالي الخلال إلى: (بن). (٣) حسن لغيره. وهو عند الخلال في أماليه (ص ٧٢). وأخرجه أبو القاسم البغوي في الجعديات (٢/ ٤٠) من طريق أبي هاشم، عن يحيى بن يمان بنحوه. وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ١٢٣، ١٢٤) من طريق سريج بن يونس، قال: حدَّثنا يحيى بن يمان أو وكيع، عن سفيان بنحوه. وسنده ضعيف، فيه يحيى بن يمان وفي حديثه عن الثوري ضعف، قال الساجي: «يحيى بن يمان ضعَّفه أحمد، قال: حدَّث عن الثوري بعجائب لا أدري لم يزل هكذا أو تغيَّر حين لقيناه أو لم يزل الخطأ في كتبه، وروى من التفسير عن الثوري عجائب». تاريخ بغداد (١٤/ ١٢٤)، وانظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٥٧). وأما رواية ابن عبد البر ففيها الشك، ولعل الصواب أنَّ الذي حدَّث سريج بن يونس هو يحيى ابن يمان لا وكيع، والله أعلم. وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم (١/ ٣١) من طرق عن الثوري قال: «لا أعلم من العبادة شيئاً أفضل من أن يُعلَّم الناس العلم».