قال الدارقطني: «ثقة نبيل»، وقال الخطيب: «كان ثقة أميناً، عاقلاً ركيناً». انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٣٦٧)، تاريخ بغداد (٧/ ٨٦)، طبقات الحنابلة (١/ ١٢١)، السير (١٣/ ٣٥٢). (٢) اليشكري أبو خالد الواسطي. (٣) في الأصل: «ابن إسحاق»، والصواب المثبت، وأبو إسحاق هو السَّبيعي الكوفي، وهو المذكور في الرواة عن هُبيرة بن يريم، بل قال الإمام أحمد: «هُبيرة رجل صالح ما أعلم حدَّث عنه غير أبي إسحاق هو وحارثة بن مضرِّب». العلل ومعرفة الرجال (٣/ ١١٩)، وانظر: تهذيب الكمال (٣٠/ ١٥١)، ثم إنَّ الحديث مرويٌّ من طريق أبي إسحاق السبيعي كما سيأتي. (٤) حسن لغيره. وهو عند الخلال في أماليه (ص ٨٢، ٨٣)، والقطيعي في جزء الألف دينار (ص ١٣٠). وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٧٩) حدَّثنا بشر بن موسى به. وسنده ضعيف، فيه يزيد بن عطاء لين الحديث، كما في التقريب، إلاَّ أنَّه متابَع تابعه جماعةٌ عن أبي إسحاق. أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ١١٢)، والدولابي في الذرية الطاهرة رقم: (١٣١) من طريق يونس. ووقع عند الدولابي: يونس بن أبي إسحاق، عن هبيرة، وهو خطأ، والصواب يونس، عن أبي إسحاق، والدولابي رواه عن النسائي. وأخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٢٤٩)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٥٩٦)، والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٧٩) من طريق شريك النخعي. وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٧١)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ٢٨)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١٥/ ٣٨٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٧٩)، والدولابي في الذرية الطاهرة رقم: (١٣٠)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٦٥)، ومعرفة الصحابة (٢/ ٦٦١) من طريق إسماعيل بن أبي خالد. والبزار في مسنده (٤/ ١٧٨) من طريق عمرو بن ثابت. والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٨٠) من طريق الثوري، والأجلح، ويزيد بن أبي أنيسة، كلُّ هؤلاء عن أبي إسحاق السبيعي به. وأبو إسحاق اختلط، إلاَّ أنَّ رواية الثوري (وروايته مختصرة) وشريك عنه قديمة، والبقية لا يُعلم متى كان سماعهم منه، فالسند إليه صحيح والله أعلم. وأما شيخه هُبيرة بن يريم فمختلف فيه، وقال عنه الحافظ في التقريب: «لا بأس به، وقد عيب بالتشيع». ومع ذلك فقد توبع على هذا الحديث، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٧١)، وأحمد في الفضائل (٢/ ٥٩٥)، والخلال في السنة (٢/ ٣٥٣) من طريق إسرائيل. وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٦٩) من طريق عاصم بن ضمرة، كلاهما عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حُبيشي، عن الحسن بن علي به. وعمرو بن حُبشي بضم المهملة وسكون الموحدة ثم معجمة، مقبول كما في التقريب.