كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء الأول من المشيخة البغدادية - من حديث ابن مالك القطيعي - ج: 1 - ص: 312

قُوَّةِ رَجُلٍ (١)، قال ابن شهاب: «يُرِيدُ بِذَلِكَ نُبْلَ الرَّأْيِ» (٢).

[٤٧] حدثنا عبد الله بن أحمد، حدَّثني أبو إبراهيم التَّرْجُمَاني إسماعيل (٣)، نا أبو عمر المقرئ (٤)، عن سِماك، عن جابر بن سَمُرة: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنْ بَيْعِ الحَيَوَانِ بِالحَيَوَانِ نَسِيئَةً» (٥).

---

(١) أي: من غيرهم كما ورد في مصادر التخريج.
(٢) سنده ضعيف جدًّا، وصحَّ الحديث من طرق أخرى.
وهو عند القطيعي في جزء الألف دينار (ص: ٤٣٤)، وزياداته على فضائل الصحابة لأحمد (٢/ ٦٢٢).
وفيه شيخه الكُديمي، وهو متروك.
وللحديث طرق أخرى:
أخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٣٦٨) من طريق الضحاك بن مخلد به.
والبزار في مسنده (٨/ ٣٢٩) من طريق أبي بكر الحنفي به.
وأخرجه أحمد في مسنده (٢٧/ ٣٠٦، ٣٢٨)، وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٤٠٢)، والطيالسي في مسنده (٢/ ٢٥٧)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٣٦٨)، وابن أبي عاصم في السنة (ص ٦٢١)، وأبو يعلى في مسنده (٦/ ٤٥١)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١٤/ ١٦١)، والطحاوي في شرح المشكل (٨/ ١٥٣)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٧٢)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٦٤)، وفي معرفة الصحابة (٢/ ٥١٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ١١٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٨٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ١٦٦)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١٦٦) من طرق عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب به.
وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
قلت: وسنده صحيح، وطلحة بن عبد الله ليس من رجال مسلم، انفرد به البخاري،
وعبد الرحمن بن أزهر وإن كان من رجالهما إلاَّ أنَّهما لم يخرجا من روايته عن جبير شيئاً.
(٣) ابن إبراهيم البغدادي.
(٤) واسمه حفص بن سليمان، صاحب عاصم، وهو متروك الحديث مع إمامته في القراءة، كما في التقريب.
(٥) سنده ضعيف جدًّا، ومتنه حسن بالشواهد.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ١٨٦) أنبأنا الحسن بن علي التميمي، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان به.
وهو عند عبد الله في زياداته على المسند (٣٤/ ٤٧٨).
وسنده ضعيف جدًّا من أجل حفص بن سليمان.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٢٥٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٦٤) من طريق داود بن مهران، عن محمد بن الفضل بن عطية، عن سماك به.
وفيه محمد بن الفضل وهو متروك، وقد تقدَّم.
وللحديث طرق أخرى عن جابر بن عبد الله عند الترمذي في جامعه (٣/ ٥٣٩) (١٢٣٨)، وابن ماجه في سننه (٢/ ٧٦٣) (٢٢٧١)، وأحمد في مسنده (٢١/ ٢٣٤)، وقال الترمذي: «حسن صحيح».
ومن حديث سمرة بن جندب، عند أبي داود (٣/ ٦٥٢) (٣٣٥٦)، والترمذي في جامعه (٣/ ٥٣٨) (١٢٣٧)، وابن ماجه في سننه (٢/ ٧٦٣) (٢٢٧٠)، وأحمد في مسنده (٣٣/ ٣٢٠)، وابن الجارود في المنتقى (٢/ ١٨٧)، وغيرهم، وقال الترمذي: «حسن صحيح».
ومن حديث ابن عباس، عند عبد الرزاق في المصنف (٨/ ٢٠)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١١/ ٤٠١، ٤٠٢)، وابن الجارود في المنتقى (١/ ١٨٦).
وفي كلِّ هذه الأحاديث كلام يسير، وبمجموعها يرتقي الحديث إلى الحسن، وقوَّاه ابن حجر في الفتح (٥/ ٧٠).