(٢) عمرو بن جُميع أبو عثمان قاضي حلوان. قال يحيى بن معين: «ليس بثقة ولا مأمون»، وقال: «كان كذَّاباً خبيثاً». وقال النسائي والدارقطني: «متروك». وقال ابن عدي: «ورواياته عمَّن روى ليست بمحفوظة، وعامتها مناكير، وكان يُتَّهم بوضعها». وقال ابن حبان: «كان مِمَّن يروي الموضوعات عن الأثبات، والمناكير عن المشاهير، لا يحل كتابة حديثه ولا الذِّكر له إلاَّ على سبيل الاعتبار». انظر: التاريخ ـ الدوري (٣/ ٤٠٠، ٤٦٢)، الضعفاء والمتروكين (ص ٢١٩)، الضعفاء والمتروكون (ص ٣٠٣)، الكامل (٥/ ١١٣)، المجروحين (٢/ ٧٨)، تاريخ بغداد (١٢/ ١٩١)، الميزان (٤/ ١٧١)، اللسان (٤/ ٣٥٨). (٣) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، صدوق سيّء الحفظ جدًّا.