كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء الأول من المشيخة البغدادية - من حديث ابن مالك القطيعي - ج: 1 - ص: 314

قال: قال رسول الله ﷺ: «الصِّدِّيقُونَ ثَلَاثَةٌ: حَبِيبُ بنُ مُوسَى النَّجَّارُ مُؤْمِنُ آلِ يَاسِينَ، وَحِزْقِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ (١)، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الثَّالِثُ، وَهُوَ أَفْضَلُهُمْ» (٢).

[٤٩] حدثنا بِشر بن موسى، نا هَوْذة (٣)، نا عَوفٌ (٤)، عن أبي رَجاء (٥)، عن عِمران بن حُصين قال: بلغنِي أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال: «اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الفُقَرَاءَ» (٦).

---

(١) وقيل في اسمه: خربيل، بالخاء، وقيل غير ذلك.
(٢) موضوع.
وهو عند القطيعي في زياداته على فضائل الصحابة لأحمد (٢/ ٦٢٧).
وأخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف (٢/ ٧٧٠) من طرق عن محمد بن يونس به.
إلاَّ أنَّه وقع فيه: محمد بن يونس الكديمي، حدَّثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدَّثنا عمرو بن
جميع … )، وذكر عبد الرحمن بن أبي ليلى في هذا الموضع تصحيف، وإنَّما هو الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، كما ورد من طرق.
وأخرجه القطيعي أيضاً (٢/ ٦٥٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٨٦)، والشجري في الأمالي (١/ ١٣٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٤٣، ٣١٣) من طريق آخر عن الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري به.
وسند المصنف فيه الكديمي وهومتروك وإن توبع، والآفة فيه عمرو بن جميع، وهو وضَّاع.
والحديث حكم عليه شيخ الإسلام ابن تيمية بالوضع، وذكر دلائل تدل على وضعه، كما في منهاج السنة (٧/ ٢٢٣ ـ ٢٢٨).
وأقرَّه الذهبي في منتقى المنهاج (ص ٤٧٤)، والألباني في الضعيفة (١/ ٥٣٠).
(٣) هو ابن خليفة.
(٤) هو ابن أبي جميلة.
(٥) واسمه عمران بن تيم العطاردي.
(٦) صحيح.
وهو عند القطيعي في جزء الألف دينار (ص ١٥٧).
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٠٨) عن القطيعي به.
وأخرجه البخاري في صحيحه (٦/ ٤٨١) (٥١٩٨) (٧/ ٢٥٥) (٦٥٤٦) من طريق عوف ابن أبي جملية به.
وأخرجه أيضاً في (٤/ ٤٢٤) (٣٢٤١)، (٧/ ٢٢٩) (٦٤٤٩) من طريق سلم بن زَرير، عن أبي رجاء العطاردي به.