وهو عند القطيعي في جزء الألف دينار (ص ١٥٩). وأخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ٥٢٦) (١٧٠٤) حدَّثنا أبو نُعيم وهو الفضل بن دُكين به. (٢) الصُّبَيّ: بضمِّ الصاد المهملة، وفتح الموحدة، وتشديد التحتانية في آخره، وهو ابن الأشعث بن سالم السَّلولي الكوفي. ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٧٧)، وقال ابن عدي بعد أن ذكر له جملة من الأحاديث عن عطية: «ولصُبيّ بن الأشعث غير ما ذكرت من الحديث، ولم أعرف للمتقدِّمين كلاماً فيه فأذكره، إلاَّ أنِّي ذكرتُ ما أنكرت في بعض رواياته ما لا يُتابَع عليه». وقال الذهبي: «الصُبَيّ بن الأشعث السلولي عن عطية، له مناكير وفيه ضعف يُحتمل». انظر: المؤتلف والمختلف (٣/ ١٤٤٢)، الإكمال (٥/ ١٦٥)، توضيح المشتبه (٥/ ٤٠٨)، الكامل (٤/ ٩١)، الميزان (٣/ ٢٢)، اللسان (٣/ ١٨٢). (٣) يُقال: رجلٌ خَصِيب بيِّن الخِصب ـ بالكسر ـ رَحبُ الجَنَاب، كثير الخير. القاموس المحيط (١/ ٦٤). (٤) سنده ضعيف جدًّا، والحديث له شواهد. وهو عند القطيعي في جزء الألف دينار (ص ٤٤١)، وفي زياداته على فضائل الصحابة (١/ ٣٧٤)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ١٩٧). وفي إسناده شيخه محمد بن يونس الكُديمي، وهو متروك، والصُّبَيّ له مناكير، وعطية هو العوفي، قال عنه الحافظ: «صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعيًّا مدلِّساً». وقد رُوي الحديث من طرق أخرى عن عطية، أخرجه أبو داود في سننه (٤/ ٢٨٧) (٣٩٨٧)، والترمذي في جامعه (٥/ ٥٦٧) (٣٦٥٨)، وابن ماجه في سننه (١/ ٣٧) (٩٦)، وأحمد في مسنده (١٧/ ٣١٠)، (١٨/ ٤٧، ٢٢٣، ٣٨٢، ٤٢٢)، وفي الفضائل (١/ ١٦٨، ١٦٩، ١٧٠، ١٧١)، والحميدي في مسنده (٢/ ٣٣٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٤٨)، وأبو يعلى في مسنده (٢/ ٤٤، ٦١، ١٠١)، وابن أبي عاصم في السنة (ص ٦٠٢)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على الفضائل (١/ ١٧١، ١٩٦) والطبراني في الأوسط (٣/ ٣٧٠)، (٩/ ١٨٤)، وفي الصغير (١/ ٢٢١، ٣٤٣)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٢٨١، ٢٨٣)، والقطيعي في زياداته على الفضائل (١/ ١٤٩، ٣٧٩، ٣٨٠، ٣٩٣، ٤١٥، ٤١٧، ٤٢٥، ٤٢٦)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٠)، وابن المقرئ في المعجم (ص ٢٢٣، ٢٢٤)، وأبو محمد الخلال في ذكر من لم يكن عنده إلاَّ حديث واحد رقم: (٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ١٩٥)، (١٢/ ١٢٤)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١٩٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ١٨٣ ـ ١٩٧)، (٤٤/ ١٧٤ ـ ١٨٩) من طرق كثيرة عن عطيَّة العوفي به. وقال الترمذي: «هذا حديث حسن، روي من غير وجه عن عطية عن أبي سعيد». وأخرجه أحمد في مسنده (١٧/ ٣٠١)، وأبو يعلى في مسنده (٢/ ٩٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ١٩٨ ـ ١٩٩)، ٠٤٤/ ١٧٤) من طريق مجالد بن سعيد عن أبي الودَّاك، عن أبي سعيد الخدري به، وفيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف. وأمَّا أبو الودَّاك واسمه جبر بن نوف، قال عنه الذهبي: «ثقة». انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٥٣٣)، تهذيب الكمال (٤/ ٤٩٥)، تهذيب التهذيب (٢/ ٥٣)، الكاشف (١/ ١٢٤). وللحديث شواهد، منها حديث جابر بن سَمرة عند الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٢٥٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ٢٠١)، (٤٤/ ١٧٣)، وفيه ضعف. وأخرج البخاري في صحيحه (٤/ ٤٢٧) (٣٢٥٦)، ومسلم في صحيحه (٤/ ٢١٧٧) من طريق عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري بنحوه، ولم يذكر فيه أبا بكر وعمر، وفي آخر أنَّه قيل له: «تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرُهم؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده رجالٌ آمنوا بالله وصدَّقوا المرسلين».