(٢) وقوله: «فارفضَّ عرقاً وأقرَّ» أي جرى عرقُه وسال، ثم سكن وانقاد وترك الاستصعاب. النهاية (٢/ ٢٤٣). (٣) حسن لغيره. وأخرجه أحمد في مسنده (٣/ ١٢٤)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٥٦٨)، والحميدي في مسنده (١/ ٣٨) عن ابن عُيينة به. وأخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٨٤، ٩٧)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٥٦٧)، وعبد الرزاق في المصنف (١١/ ٢٢٦)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ١٧)، والطيالسي في المسند (١/ ١٧٣)، وأبو عوانة كما في الإتحاف (٥/ ١٢٠)، والدورقي في مسند سعد (ص ١٧٦)، وابن أبي عاصم في السنة (ص ٥٨٧)، والبزار في مسنده (٣/ ٢٨٣)، وأبو يعلى في مسنده (١/ ٣٣٣، ٣٣٧)، وابن عدي في الكامل (٥/ ١٩٩)، والشاشي في مسنده (١/ ١٩٥)، والآجري في الشريعة (٤/ ٢٠٣٧، ٢٠٣٨، ٢٠٣٩)، وابن جميع في معجمه (ص ٢٤٠)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٣٣٢ ـ أطرافه)، والقطيعي في زياداته على الفضائل (٢/ ٦١٠)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٩٥)، والخطيب في الموضح (٢/ ٢٤٦) من طرق عن علي بن زيد به. وسنده ضعيف، علي بن زيد بن جُدعان ضعيف كما في التقريب، إلاَّ أنَّه توبع. أخرجه الترمذي في جامعه (٥/ ٥٩٩) (٣٧٣١)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٤٤)، والبزار في مسنده (٣/ ٢٧٩)، من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري. والنسائي في الكبرى (٥/ ٤٤)، وعبد الرزاق في المصنف (١١/ ٢٢٦)، والبزار في مسنده (٣/ ٢٨٤)، والدورقي في مسند سعد (ص ١٧٤)، وابن أبي عاصم في السنة (ص ٥٨٧) من طريق قتادة، كلاهما عن سعيد به. وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح». وصححه الدارقطني فقال: «هو حديث صحيح، سمعه سعيد بن المسيب من سعد». العلل (٤/ ٣٧٤). وأخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ١٨٧٠) من طريق محمد بن المنكدر، عن سعيد بن المسيب، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه … فذكره. قال سعيد: «فأحببتُ أن أُشافِه بها سعداً، فلقيتُ سعداً، فحدَّثته بما حدَّثنِي عامر، فقال: أنا سمعتُه، فقلت: آنتَ سمعتَه؟ فوضع إصبعيه على أذنيه، فقال: نعم، وإلاَّ فاستكَّتَا». قال الدارقطني: «والصحيح أنَّ سعيداً سمعه من عامر بن سعد، ثم سأل سعداً فحدَّث به». انظر: العلل (٤/ ٣٧٣ ـ ٣٧٦).