وهو عند القطيعي في جزء الألف دينار (ص ٤٢٠)، وفيه الكديمي، وهو متروك. وأخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ١٦٣)، وأحمد في مسنده (٣٨/ ٥٣٧)، والطحاوي في مشكل الآثار (٦/ ١٢١)، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ١٣٤) من طريق محمد بن جعفر غندر. وابن المقرئ في ذكر الأقران (ص ١٠٦)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (٢/ ٩٣) من طريق أبي داود الطيالسي، كلاهما عن شعبة به. وأخرجه الطيالسي في مسنده (١/ ٤٨٦)، ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (٤/ ١٣٧). وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٥٢) من طريق إسماعيل بن عمر، كلاهما عن ورقاء به. وأخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٨٢٢) من طريق إسماعيل بن جعفر، وعبد الله بن نمير، وابن المبارك، كلُّهم عن سَعد بن سعيد الأنصاري أخو يحيى به. وللحديث طرق أخرى وشواهد، ذكرها العلائي في كتابه رفع الإشكال عن حديث صيام ستة أيام من شوال. (٢) محمد بن طلحة بن مصرِّف اليامي، قال عنه الحافظ: «صدوق له أوهام، وأنكروا سماعه من أبيه لصغره». قلت: روايته عن أبيه في صحيح البخاري رقم: (٢٨٩٦). (٣) صحيح لغيره. أخرجه الطبراني في الدعاء (٣/ ١٥٧٧) حدَّثنا يوسف القاضي ـ وهو ابن يعقوب ـ به. وأخرجه أحمد في مسنده (٣٠/ ٤٧٩) عن عفان. والفسوي في المعرفة والتاريخ (٣/ ١٧٨)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٨٦) من طريق حجاج بن منهال. والحاكم في المستدرك (١/ ٥٠١) من طريق الحسن بن عطية. والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٨٦) من طريق أحمد بن يونس، كلُّهم عن محمد بن طلحة به. ووقع عند الحاكم والعقيلي أنَّ الدعاء يُقال «عشر مرات». قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، وتعقبه الذهبي بقوله: «الحسن ضعفه الأزدي». قلت: الحسن بن عطية هو ابن نجيح القرشي، وهو صدوق كما في التقريب، والذي تكلَّم عليه الأزدي هو الحسن بن عطية العوفي، قال ابن حجر: «وأظنه اشتبه عليه ـ أي الذهبي ـ بالذي قبله»، يقصد العوفي. انظر: تهذيب التهذيب (٢/ ٢٥٦). ثم إنَّه متابَع في هذا الحديث تابعه جماعة كما تقدَّم. وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٣٦)، وأحمد في مسنده (٣٠/ ٦٣٢)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٣/ ١٣٠)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٩٢)، (٧/ ١٧٧)، وفي مسند الشاميين (١/ ٤٣٥)، وفي الدعاء (٣/ ١٥٧٦ ـ ١٥٧٩)، وتمام في الفوائد (٢/ ١٠٨) من طرق عن طلحة ابن مصرف به. وبعضهم أورده مطوَّلا، وبعضهم مقتصراً على الدعاء فقط، وفي كثير من الطرق أنَّ الدعاء يكون عشر مرات، والله أعلم.