قال الأزهري: «ليس بشيء»، وقال العتيقي: «كان يُرمى بالتشيع وكانت له أصول حسان»، وقال الخطيب: «كان يضعف في روايته ويُطعن عليه في مذهبه». انظر: تاريخ بغداد (٥/ ٧٧)، السير (١٦/ ٥٥٥)، اللسان (١/ ٢٨٨). (٢) ذكره الخطيب والذهبي، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٤٩)، تاريخ الإسلام (٧/ ٣٩٠). (٣) الحسن بن يزيد بن معاوية بن صالح أبو علي الحنظلي الجصَّاص المخرِّمي البغدادي. قال عنه الخطيب: «كان ثقةً». انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٤٥٢)، تاريخ الإسلام (٦/ ٣١٨). (٤) أبو علي التيمي. قال عنه ابن حبان: «كان مِمَّن يروي الموضوعات عن الثقات، وما لا أصلَ له عن الأثبات، لا يحلُّ الرواية عنه ولا الاحتجاج به بحال». وقال ابن عدي: «يُحدِّث عن الثقات بالبواطيل». وقال صالح جزرة: «كان يضع الحديث»، وقال الدارقطني: «متروك كذاب»، وقال الأزدي: «ركنٌ من أركان الكذب لا تحلُّ الرواية عنه»، وكذَّبه غيرُ واحد، وقال الذهبي: «مجمعٌ على تركه». انظر: المجروحين (١/ ١٢٦)، الكامل (١/ ٣٠٢)، الضعفاء والمتروكون (ص ١٣٧)، الميزان (١/ ٢٣٢)، اللسان (١/ ٤٤١). (٥) موضوع. أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (٢/ ٢١)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٣٦) عن عبد الرزاق بن عقيل. وابن عدي في الكامل (١/ ٣٠٤)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٩٨) من طريق محمد بن أحمد بن هارون، كلاهما عن الحسن بن يزيد به. وقال الطبراني: «لم يروه عن مسعر إلاَّ إسماعيل». وقال ابن عدي: «وهذا حديث باطل بهذا الإسناد، ليس يرويه عن مسعر إلاَّ إسماعيل». قلت: وإسماعيل بن يحيى بن عبيد الله متهم بوضع الحديث والكذب. والحديث ذكره الألباني في الضعيفة وحكم عليه بالوضع (١/ ٣٣٠).