للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٠] حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى بن عُروة بن الجَرَّاح (١)، نا علي بن الفتح بن عبد الله الرُّومي أبو الحسن العسكري (٢)، نا الحسن بن يزيد الجَصَّاص (٣)، نا إسماعيل بن يحيى بن عُبيد الله (٤)، نا مِسعَر بن كِدام، عن عطيَّة، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله : «إِنَّ الرّزْقَ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، وَلَا يُنْقِصُه المَعْصِيَةُ وَلَا يَزِيدُ فِيهِ الحَسَنَةُ، وَتَرْكُ الدُّعَاءِ مَعْصِيَةٌ» (٥).


(١) النَّهشلي، يُعرف بابن الجَنَدي، مولده سنة (٣٠٧ هـ)، وتوفي سنة (٣٩٦ هـ).
قال الأزهري: «ليس بشيء»، وقال العتيقي: «كان يُرمى بالتشيع وكانت له أصول
حسان»، وقال الخطيب: «كان يضعف في روايته ويُطعن عليه في مذهبه».
انظر: تاريخ بغداد (٥/ ٧٧)، السير (١٦/ ٥٥٥)، اللسان (١/ ٢٨٨).
(٢) ذكره الخطيب والذهبي، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٤٩)، تاريخ الإسلام (٧/ ٣٩٠).
(٣) الحسن بن يزيد بن معاوية بن صالح أبو علي الحنظلي الجصَّاص المخرِّمي البغدادي.
قال عنه الخطيب: «كان ثقةً».
انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٤٥٢)، تاريخ الإسلام (٦/ ٣١٨).
(٤) أبو علي التيمي.
قال عنه ابن حبان: «كان مِمَّن يروي الموضوعات عن الثقات، وما لا أصلَ له عن الأثبات، لا يحلُّ الرواية عنه ولا الاحتجاج به بحال».
وقال ابن عدي: «يُحدِّث عن الثقات بالبواطيل».
وقال صالح جزرة: «كان يضع الحديث»، وقال الدارقطني: «متروك كذاب»، وقال الأزدي: «ركنٌ من أركان الكذب لا تحلُّ الرواية عنه»، وكذَّبه غيرُ واحد، وقال الذهبي: «مجمعٌ على تركه».
انظر: المجروحين (١/ ١٢٦)، الكامل (١/ ٣٠٢)، الضعفاء والمتروكون (ص ١٣٧)، الميزان (١/ ٢٣٢)، اللسان (١/ ٤٤١).
(٥) موضوع.
أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (٢/ ٢١)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٣٦) عن
عبد الرزاق بن عقيل.
وابن عدي في الكامل (١/ ٣٠٤)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٩٨) من طريق محمد بن أحمد بن هارون، كلاهما عن الحسن بن يزيد به.
وقال الطبراني: «لم يروه عن مسعر إلاَّ إسماعيل».
وقال ابن عدي: «وهذا حديث باطل بهذا الإسناد، ليس يرويه عن مسعر إلاَّ إسماعيل».
قلت: وإسماعيل بن يحيى بن عبيد الله متهم بوضع الحديث والكذب.
والحديث ذكره الألباني في الضعيفة وحكم عليه بالوضع (١/ ٣٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>