وأخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ١١١)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٧١) من طريق الفضل ابن غانم، عن سلمة بن الفضل به. وسكت عنه الحاكم والذهبي، وتعقَّب ذلك ابن حجر فقال: «لم يَتكلَّم عليه، وأبو هارون ضعيف جدًّا». إتحاف المهرة (٥/ ٣٧٣). وأخرجه الطبري في التفسير (٨/ ١٢)، والحارث في مسنده (١/ ١٧٠ ـ بغية الباحث)، والبيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٣٩٠) من طرق عن أبي هارون العبدي به، وبعضهم ضمن حديث طويل. وأخرجه أيضاً ابن عدي في الكامل (٦/ ١١١) من طريق إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن من لا يُتَّهم، عن أبي سعيد، وذكره. وهو في سيرة ابن هشام (١/ ٤٠٣، ٤٠٦) ضمن حديث طويل في المعراج. قال ابن عدي: «فأفسد إبراهيم بن سعد إسناده عن محمد بن إسحاق، عن من لا يُتهم، عن أبي سعيد، وجوَّد إسناده سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن روح بن القاسم، عن أبي هارون، عن أبي سعيد». فرجع الحديث إلى أبي هارون العبدي، وهذا السند ضعيف جدًّا كما قال ابن حجر. (٢) عبد الله بن أحمد بن سعيد أبو القاسم الجصَّاص البغدادي، توفي سنة (٣١٥ هـ). قال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٩/ ٣٨١)، تاريخ الإسلام (٧/ ٢٩٢).