ولم أقف عليه من هذا الطريق، ومحمد بن الحسين له غرائب وأفراد، وقد أعلَّ رواية شيخه بالتفرد. وأخرجه القطيعي في زياداته على فضائل الصحابة (١/ ٥٢٤) عن الكديمي، عن محمد بن إسحاق، عن روح بن عبادة، عن شعبة به. والكديمي متروك. وأخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور كما في التدوين في أخبار قزوين (٣/ ٤١١) عن علي بن محمد ابن عبد الله الصوفي، أنبأ عمر بن محمد بن أحمد بن هارون العسكري ببغداد، ثنا عبد الله بن الحسين الهاشمي، ثنا روح به. والحديث معروف من حديث سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة به، ومن طريقه أخرجه البخاري في صحيحه (٤/ ٥٦٣، ٥٦٧، ٥٧١) (٣٦٧٥، ٣٦٨٦، ٣٦٩٩). (٢) الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان أبو علي المالكي الرقي، المعروف بالجصَّاص، توفي في حدود (٣٦٠ هـ). قال الدارقطني: «ثقة». انظر: سؤالات السهمي (ص ٢٠٧)، تاريخ دمشق (١٤/ ٩٠)، السير (١٤/ ٢٨٦). (٣) هو جعفر بن محمد. (٤) هو الثوري. (٥) غريب عن جابر، وهو محفوظ عن أبي سعيد الخدري. ولم أقف عليه من حديث جابر، وفيه محمد بن الحسين له غرائب، وجعفر بن محمد الفريابي له أوهام في حديث الثوري كما في شرح العلل لابن رجب (٢/ ٧٢٥) .. وجاء الحديث من حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري في صحيحه (٥/ ٢٨٦) (٤٧٣٠)، ومسلم في صحيحه (٤/ ٢١٨٨). ومن حديث ابن عمر عند البخاري في صحيحه (٧/ ٢٥٥) (٦٥٤٨)، ومسلم في صحيحه (٤/ ٢١٨٩).