(٢) موسى بن مسعود النهدي. (٣) هو الثوري. (٤) شقيق بن سلمة. (٥) حسن لغيره. وهو عند الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٣٢١). وفيه أبو حذيفة النَّهدي وفي روايته عن الثوري لين، لكنَّه توبع. أخرجه أبوداود في السنن (٣/ ٤٨٦) (٣١١٥)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٧/ ٢٧٤) من طريق محمد بن كثير. وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ٣٩٣)، ومن طريقه أحمد في مسنده (٤٤/ ٣٢٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٣١٨)، كلاهما عن سفيان الثوري به. ووقع في المصنف «المريض أو الميت»، وفي المسند والمعجم: «الميت». وأخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٦٣٣) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش به، وفيه: «إِذَا حضرتم المريض أو الميِّتَ». (٦) محمد بن غالب بن حرب الضبِّي أبو جعفر البصري المعروف بالتمتام، نزيل بغداد، مولده سنة (١٩٣ هـ)، وتوفي سنة (٢٨٣ هـ). قال الدارقطني: «ثقة مأمون إلاَّ أنَّه كان يخطئ، وكان وهم في أحاديث». وقال مرة أخرى: «ثقة». وقال الخطيب: «كان كثير الحديث صدوقاً حافظاً». انظر: سؤالات السهمي (ص ٧٤)، تاريخ بغداد (٣/ ١٤٣)، السير (١٣/ ٣٩٠). (٧) البزاز النسائي البغدادي، توفي سنة (٢١٦ هـ). قال ابن معين: «ثقة في الحديث». التاريخ برواية الدوري (٤/ ٣٩٧). وسأله ابن الجنيد فقال: «كتبتَ عنه شيئاً؟ قال: لا، قلت: كيف حديثه؟ قال: لا أراه كان مِمَّن يكذب». سؤالات ابن الجنيد (ص ٤٣٤). وقال أبو حاتم: «صالح صدوق». الجرح والتعديل (٦/ ٥٢٠). وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٤١٥)، وقال العجلي: «ثقة». الثقات (ص ٣٠٣). ونقل الذهبي عن الدارقطني أنَّه قال: «ليس بالقوي». الميزان (٣/ ٣٣٥)، اللسان (٤/ ٢٣). وترجم له الخطيب في التاريخ (١١/ ٣٩)، ولم ينقل قول الدارقطني. والذي يظهر أنَّه ثقة؛ لتوثيق ابن معين وأبي حاتم له.