للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٨] أخبرنا إسحاق الحربي (١)، نا أبو حُذيفة (٢)، نا سفيان (٣)، عن الأعمش، عن أبي وائل (٤)، عن أمِّ سلمة، قالت: قال رسول الله : «إَذَا شَهِدْتُّمُ المَرِيضَ فَقُولُوا خَيْراً؛ فَإِنَّ المَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ» (٥).

[٦٩] حدثنا محمد بن غالب (٦)، نا عبد الصمد بن النعمان (٧)، نا شَيبان بن فَرُّوخ، عن


(١) إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي.
(٢) موسى بن مسعود النهدي.
(٣) هو الثوري.
(٤) شقيق بن سلمة.
(٥) حسن لغيره.
وهو عند الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٣٢١).
وفيه أبو حذيفة النَّهدي وفي روايته عن الثوري لين، لكنَّه توبع.
أخرجه أبوداود في السنن (٣/ ٤٨٦) (٣١١٥)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٧/ ٢٧٤) من طريق محمد بن كثير.
وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ٣٩٣)، ومن طريقه أحمد في مسنده (٤٤/ ٣٢٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٣١٨)، كلاهما عن سفيان الثوري به. ووقع في المصنف «المريض أو الميت»، وفي المسند والمعجم: «الميت».
وأخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٦٣٣) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش به، وفيه: «إِذَا حضرتم المريض أو الميِّتَ».
(٦) محمد بن غالب بن حرب الضبِّي أبو جعفر البصري المعروف بالتمتام، نزيل بغداد، مولده سنة (١٩٣ هـ)، وتوفي سنة (٢٨٣ هـ).
قال الدارقطني: «ثقة مأمون إلاَّ أنَّه كان يخطئ، وكان وهم في أحاديث». وقال مرة أخرى: «ثقة».
وقال الخطيب: «كان كثير الحديث صدوقاً حافظاً».
انظر: سؤالات السهمي (ص ٧٤)، تاريخ بغداد (٣/ ١٤٣)، السير (١٣/ ٣٩٠).
(٧) البزاز النسائي البغدادي، توفي سنة (٢١٦ هـ).
قال ابن معين: «ثقة في الحديث». التاريخ برواية الدوري (٤/ ٣٩٧).
وسأله ابن الجنيد فقال: «كتبتَ عنه شيئاً؟ قال: لا، قلت: كيف حديثه؟ قال: لا أراه كان مِمَّن يكذب». سؤالات ابن الجنيد (ص ٤٣٤).
وقال أبو حاتم: «صالح صدوق». الجرح والتعديل (٦/ ٥٢٠).
وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٤١٥)، وقال العجلي: «ثقة». الثقات (ص ٣٠٣).
ونقل الذهبي عن الدارقطني أنَّه قال: «ليس بالقوي». الميزان (٣/ ٣٣٥)، اللسان (٤/ ٢٣).
وترجم له الخطيب في التاريخ (١١/ ٣٩)، ولم ينقل قول الدارقطني.
والذي يظهر أنَّه ثقة؛ لتوثيق ابن معين وأبي حاتم له.

<<  <  ج: ص:  >  >>