وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١/ ٤٢٧) عن أبي يعلى، عن محمد بن المنهال به. وأخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٣٢)، والدارمي في سننه (٢/ ٣٤٠)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١/ ٤٢٧)، والطبراني في الأوسط (٧/ ٣٦٩) من طرق عن يزيد بن زريع به. والترمذي في جامعه (٤/ ١١٨) (١٥٧٣)، وابن ماجه في سننه (٢/ ٨٠٦) (٢٤١٢)، وأحمد في مسنده (٣٧/ ١٠٤)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٦)، والروياني في المسند (٣/ ٤٠٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٥٠١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٣٥٥) من طرق عن سعيد ابن أبي عروبة به، وفي بعض طرقه: «الكَنْز» بدل «الكبر». وأخرجه أحمد في مسنده (٣٧/ ٥٣، ١٠٥، ١٠٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٠) من طريق أبان وهمام. وأحمد في مسنده (٣٧/ ١٠٥) من طريق شعبة. والطبراني في الأوسط (٧/ ٣٦٩) من طريق روح بن القاسم، أربعتهم عن قتادة به. وخالف هؤلاء الرواة أبو عوانة، فرواه عن قتادة، عن سالم، عن ثوبان، ولم يذكر بينهما معدان، أخرجه من طريقه الترمذي في الجامع (٤/ ١١٧) (١٥٣٧)، والحاكم في المستدرك كما في إتحاف المهرة (٣/ ٤٤). قال الترمذي: «لم يذكر فيه معدان». وكذا قال ابن حجر عن رواية الحاكم. وفي المطبوع من مستدرك الحاكم (٢/ ٢٦) قال الحاكم بعد أن أورد رواية سعيد: «تابعه أبو عوانة في إقامة هذا الإسناد»، ثم أورده من طريق أبي عوانة وذكر فيه معدان! وكذا أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ١٠١)، من طريق آخر عن أبي عوانة، وذكر فيه معدان. فلعل أبا عوانة كان يرويه تارة بذكره وتارة بحذفه، وقال الترمذي: «ورواية سعيد أصح». قلت: ويؤيِّده متابعة أبان وهمام وشعبة كما تقدَّم.