وهو عند عند القطيعي في زياداته على فضائل الصحابة (٢/ ٦٢٨)، وعنه أخرجه ابن عمشليق في جزئه (ص ٤٠). وفيه الكديمي، وهو متروك. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (ص ٦١٨) عن محمد بن المثنى بن عبيد. والدولابي في الذرية الطاهرة (ص ١٢١، ١٢٢) عن إبراهيم بن مرزوق. والبيهقي في دلائل النبوة (١/ ١٧٦) من طريق محمد بن أحمد الرياحي. وابن حجر في الأمالي المطلقة (ص ٧٢) من طريق أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، كلهم عن بهلول بن موَرِّق به، وتصحف في الأمالي إلى (مورع). وأخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٣٧، ٢٣٨) من طريق حفص بن عبد الله. واللالكائي في شرح الاعتقاد (٤/ ٧٥٢)، وابن حجر في الأمالي (ص ٧١) من طريق الحسن ابن إسرائيل، كلاهما عن بكار بن عبد الله بن عبيدة، عن عمِّه موسى بن عبيدة به. ووقع عند اللالكائي تصحيف في سند الحديث. وقال الطبراني: «لا يُروى هذا الحديث عن الزهري إلاَّ بهذا الإسناد، تفرَّد به موسى بن عبيدة، ولا يُروى عن عائشة إلاَّ بهذا الإسناد». قلت: موسى بن عبيدة الربذي ضعيف جدًّا. انظر: تهذيب الكمال (٢٩/ ١٠٤)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٣١٨). وسيأتي الحديث عن شيخ آخر برقم: (٣٥٥). (٢) هو ابن مسلم أبو مسلم الكشي. (٣) سليمان بن أحمد بن محمد بن سليمان أبو محمد الجُرشي الشامي نزيل واسط. قال ابن أبي حاتم: «كتب عنه أبي قديماً، وقال: كتبت عنه قديماً وكان حلواً، قدم بغداد فكتب عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قديماً، وتغيَّر بأخرة اختلط بقاض كان على واسط، فلمَّا كان في رحلتي الثانية قدمت واسطاً فسألت عنه فقيل لي: قد أخذ في الشرب والمعازف والملاهي فلم أكتب عنه». قلت: وتركه غير واحد وكذبه صالح جزرة وابن معين وغيرهما. انظر: الجرح والتعديل (٤/ ١٠١)، الكامل (٣/ ٢٩٢)، الميزان (٢/ ٣٨٤)، اللسان (٣/ ٧٢).