للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩١] حدثنا معاذ (١)، نا مسدَّد (٢)، نا عبد الوارث (٣)، عن أبي التِّيَّاح (٤)، عن أنس قال: «كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً، وَكَانَ لَهُ أَخٌ يُقَالُ لَهُ (٥) أَبُو عُمَيْر ـ أَحْسَبُهُ فَطِيماً ـ وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ لَهُ: يَا أَبَا عُمَيْر! مَا فَعَلَ النُّغَيْر؟» (٦).

[٩٢] حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل، نا قَطَن، نا حَفص، نا إبراهيم، عن عبَّاد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي مسعود عُقبة بن عَمرو أنَّه قال: «نَهَى رَسُولُ الله عَنْ ثَمَنِ الكَلْبِ وَحُلْوَانِ الكَاهِنِ وَمَهْرِ البَغِيِّ» (٧).


(١) هو ابن المثنى.
(٢) هو ابن مسرهد.
(٣) هو ابن سعيد.
(٤) واسمه يزيد بن حميد.
(٥) في هامش الأصل: (ي) أي: لي، وليس عليه علامة التصحيح، وكذا ورد في الغيلانيات.
(٦) صحيح.
وهو عند أبي بكر الشافعي (٢/ ٢٧٨).
وأخرجه البخاري في صحيحه (٧/ ١٥٥) (٦٢٠٣) عن مسدَّد به.
وأخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٦٩٢) من طريق عبد الوارث به.
والبخاري أيضاً (٧/ ١٣٣) (٦١٢٩) من طريق شعبة، عن أبي التياح به.
(٧) صحيح لغيره.
وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٢٣٧).
وسنده حسن، فيه عباد بن إسحاق ويُقال عبد الرحمن، وهو صدوق كما في التقريب.
وأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٣٦٣ ـ رواية أبي مصعب)، ومن طريقه البخاري في صحيحه (٣/ ٥٩) (٢٢٣٧)، (٣/ ٧٦) (٢٢٨٢)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١١٩٨) عن الزهري به.

<<  <  ج: ص:  >  >>