(٢) منكر من حديث أبي أمامة. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٥٠٨)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٣/ ١١٧). وفي سنده شيخ الشافعي وله مناكير، إلاَّ أنَّه توبع: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٢٣٥) عن محمد بن جابان، عن محمود بن غيلان، عن يزيد بن هارون به. وفي السند الوليد بن جميل صدوق يخطئ كما في التقريب، لكن قال فيه أبو حاتم: «يروي عن القاسم أحاديث منكرة»، كما في الجرح والتعديل (٩/ ٣)، والقاسم أيضاً له غرائب. ومتن الحديث ورد من حديث أبي هريرة عند البخاري في صحيحه (١/ ١٨١) (٥٨٤)، (٢/ ٦١٥) (١٩٩٣)، إلاَّ قوله فيه: «وعن نكاحين»، وقد جاء ذلك من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد في مسنده (١٨/ ١٨٠)، وأبي يعلى في مسنده (٢/ ٩١)، وفي سنده محمد بن إسحاق، وهو مدلس وقد عنعن.