(٢) ضعيف. وهو عند الأشج في حديثه (ص ٦٧). وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٥١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٤/ ١٦٢) من طريق علي بن هاشم، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي به. وفيه ابن أبي ليلى، وهو سيِّئ الحفظ جدًّا، كما في التقريب. وعطية هو ابن سعد العوفي، وهو صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعيًّا مدلِّساً، كما في التقريب. (٣) قوله «غِبُّوا» أي: لاتعودوه في كلِّ يوم، بل يوماً بعد يوم؛ لِمَا يجد من ثقل العوَّاد، وقوله «أَربِعوا» أي: دَعوه يومين بعد العيادة، وأْتوه اليوم الرابع، وأصله من الرِّبع في أوراد الإبل، وهو أن ترد يوماً وتُتْرك يومين لا تُسقى، ثم ترِد اليوم الرابع. انظر: النهاية (٣/ ٣٣٦)، (٢/ ١٩٠). (٤) ضعيف جدًّا. وهو عند الأشج في حديثه (ص ٨٢). وأخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٤١) تعليقاً، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (ص ١٦٧، ١٦٨)، والبيهقي في الشُّعب (١٦/ ٢٢٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٣٣٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤١/ ٢٠٧) من طرق عن عقبة بن خالد به. وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم، وهو منكر الحديث، كما في التقريب. وسأل ابن أبي حاتم أباه عن أحاديث رواها عقبة بن خالد عن موسى بن محمد، ومنها هذا الحديث، فقال: «هذه أحاديث منكرة، كأنَّها موضوعة، وموسى ضعيف الحديث جدًّا، وأبوه محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من جابر ولا من أبي سعيد، وروى عن أنس حديثاً واحداً». علل الحديث (٢/ ٢٤٢). وللحديث طريق آخر، لكنه واه، أخرجه الخطيب في الموضح (٢/ ٤٣٠) من طريق أبي عِصمة، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه، عن أنس بن مالك بنحوه. وفيه أبو عِصمة، واسمه نوح بن أبي مريم، وهو وضَّاع كذاب. وانظر: الضعيفة (٤/ ١٤٨، ١٤٩).