وهو عند الأشج في حديثه (ص ١٢٥)، ومن طريقه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (ص ١٢٢)، والبيهقي في الشُّعب (١٢/ ٤٨٨)، والزهد الكبير (ص ٢٢٧)، والمزي في تهذيب الكمال (١٩/ ٣٧٠). وسيورده المصنف بسند آخر عن يزداذ برقم: (١٠٠٥). (٢) هو الجزري. (٣) ضعيف جدًّا. وهو عند الأشج في حديثه (ص ١٢٦). ومن طريقه أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ٢٦٥)، وابن حبان في المجروحين تعليقاً (٢/ ١٦٧)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٦٢٧). وأخرجه الخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٦٨٦) من طريقين عن عنبسة به. وفيه عنبسة بن سعيد البصري، وتقدَّم أنَّه ضعيف ومنهم مَن تركه. والحديث حكم عليه بالوضع: ابن الجوزي، وابن القيم في المنار المنيف (ص ١٠٣)، والألباني في الضعيفة (٢/ ١٨٥). وله طريق آخر عن عروة، أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٣٥٠) من طريق سليمان بن عمر الرقي، عن يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن عروة به. وفي (٤/ ٢٣٢) بهذا الإسناد، إلاَّ أنَّه قال: عن عثمان بن عروة بدل هشام بن عروة. وسنده ضعيف فيه عنعنة ابن إسحاق، مدلِّس. ثم إنَّ الراوي عنه يحيى بن سعيد بن أبان الأموي، لم يكن صاحب حديث، وكان صدوقاً وله غرائب. انظر: تهذيب الكمال (٣١/ ٣١٨)، وقال عنه في التقريب: «صدوق يغرب». والحديث على ضعف إسناده فهو منكر المتن؛ لذا حكم عليه غيرُ واحد من الأئمَّة بالوضع، والله أعلم. وسيأتي الحديث عند المصنف من طريق آخر عن أبي سعيد الأشج برقم: (٤٢٤).