وهو عند الأشج في حديثه (ص ١١٦). وعنه أخرجه الدارمي في سننه (٢/ ١٤٨)، إلاَّ أنَّه وقع عنده محمد بن سعيد، والصواب عبد الله بن سعيد، وهو أبو سعيد الأشج، وانظر: إتحاف المهرة (٢/ ٢٧٦). وأخرجه ابن أبي شيبة وأبو يعلى في مسنديهما كما في إتحاف الخيرة (٥/ ٢٩٢)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٢٩٥)، والحاكم في المستدرك (٤/ ١١٩)، والديلمي في مسند الفردوس (١/ ل: ١٠٢ ـ زهر الفردوس) من طرق عن عقبة بن خالد به. وقال الطبراني: «لا يُروى هذا الحديث عن أنس إلاَّ بهذا الإسناد، تفرَّد به عقبة». وقال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، وتعقبه الذهبي بقوله: «أحسبه موضوعاً، وإسناده مظلم، وموسى تركه الدارقطني». وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٣٥١) من طريق يحيى بن العلاء، عن موسى به، وسكت عليه، وتعقبه الذهبي فقال: «يحيى وشيخه متروكان». وهذا السند ضعيف جدًّا، علَّته موسى، وهو منكر الحديث، وتقدَّم. والحديث أنكره أبو حاتم في جملة أحاديث رواهها عقبة عن موسى، كما تقدَّم في الحديث رقم: (١١٣). وورد الحديث بإسناد آخر عن أنس، أخرجه أبو يعلى في مسنده (٤/ ١٧٨)، ومعجم شيوخه (ص ٣٢٧)، والبزار كما في إتحاف الخيرة (٥/ ٢٩٢) من طريق معاذ بن شعبة، عن داود بن الزبرقان، عن أبي الهيثم، عن إبراهيم التيمي، عن أنس بنحوه. وفيه داود بن الزبرقان، وهو متروك. وانظر: الضعيفة (٢/ ٤١١). (٢) واسمه إسماعيل بن يعلى، وهو متروك. انظر: الميزان (١/ ٢٥٤)، اللسان (١/ ٤٤٥). (٣) ضعيف جدًّا. وهو عند الأشج في حديثه (ص ١١٧). وفيه أبوامية الثقفي، وهو متروك. ورواه ابن أبي الدنيا في القبور كما في أحكام الخواتيم لابن رجب (٢/ ٧٠٦ ـ ضمن مجموع) من طريق ابن وهب، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه به، وفيه قصة. وفي إسناده عبد الرحمن بن أبي الزناد، ضعَّفه غيرُ واحد. انظر: تهذيب الكمال (١٧/ ٩٥)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٥٥، ١٥٦). ثم إنَّ الإسناد إلى ابن وهب لم يُبيِّنه ابن رجب ليُنظر في رجاله. وأخرج عبد الرزاق في المصنف (١/ ٣٤٨) عن معمر عن قتادة. وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ١٩٠) من طريق ابن سيرين، قالا: «كان نقش خاتم أبي موسى الأشعري رجل بين أسدين».