للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢١] أخبرنا يَزدَاذ، نا أبو سعيد، نا يونس بن بُكير، عن أبي حنيفة قال: «لو أنَّك أَعْطَيْتَ فِي صَدَقَةِ الفِطْرِ الإِهْلِيلَِجَ (١) أَجْزَأَكَ» (٢).

[١٢٢] أخبرنا

يَزدَاذ، نا أبو سعيد، [نا عبد الله بن الأجلح، عن ضِرار بن مُرَّة أبي سنان الشيباني] (٣) قال: «لَا تَجِيئُونِي جَمَاعَةً، وِيَجِئْ أَحُدُكُمْ وَحْدَهُ، فَإنَّكُمْ إِذَا اجْتَمَعْتُمْ تَحَدَّثْتُمْ وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ لَمْ يَخْلُ مِنْ أَنْ يَدْرُسَ جُزْءَهُ أَوْ يَذْكُرَ رَبَّهُ ﷿» (٤).

[١٢٣] أخبرنا يَزدَاذ، نا أبو سعيد، نا عبد الله بن إدريس، نا أبي، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن المغيرة بن شعبة، قال: «بَعَثَنِي رَسُولُ الله إِلَى أَهْلِ نَجْرَانَ، فَقَالُوا: أَلَسْتُمْ تَقْرَؤُونَ ﴿يَاأُخْتَ هَارُونَ﴾ (٥)، وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا كَانَ بَيْنَ مُوسَى وَعِيسَى


(١) بفتح اللام الثانية، وقد تُكسَر، وهو ثمر منه أصفر ومنه أسود، وهو البالغ النضيج. انظر: القاموس المحيط (١/ ٢٢٠)، ووقع عند الأشج والدارقطني: «هليلج»، وفسَّره محقق حديث الأشج بأنَّه عقير من الأدوية، وهذا غريب، ولعل الصواب ما جاء عند السِّلفي.
(٢) حسن.
وأخرجه الدارقطني في السنن (٢/ ١٥٠) عن يزداذ به.
وهو عند الأشج في حديثه (ص ٢٤٨)، ويونس صدوق يخطئ كما في التقريب.
(٣) جاء هذا الإسناد في الأصل: (أخبرنا يزداذ، نا أبو سعيد عبد الله بن الأجلح، عن ضرار بن مرة، عن أبي سنان الشيباني).
والصواب المثبت، فأبو سعيد هو الأشج، يروي عنه يزداذ، وهو يروي هذا الأثر عن عبد الله ابن الأجلح، وابن الأجلح يرويه عن أبي سنان الشيباني واسمه ضرار بن مرة.
وجاء على الصواب عند أبي سعيد الأشج في حديثه، وهو من رواية أبي القاسم الصيدلاني، عن يزداذ، عن الأشج. وكذا ورد على الصواب في مصادر التخريج.
(٤) حسن.
وهو عند الأشج في حديثه (ص ٢٥٤).
وعنه أخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٠٩).
والبغوي في الجعديات (١/ ١٩٦)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٩١).
(٥) مريم، آية: ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>