(٢) صحيح. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٧٠/ ٩٧) من طريق أبي القاسم الصيدلاني به. وهو عند الأشج في حديثه (ص ٢٦٢). وعنه أخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٦٨٥)، والترمذي في جامعه (٥/ ٢٩٥) (٣١٥٥). وأخرجه مسلم أيضاً من طرق أخرى عن ابن إدريس به. (٣) كذا في الأصل، وفي حديث الأشج: (فامتنع)، وليس فيه كلمة (به)، وكذا في الجعديات، وفي المحدث الفاصل: (فامتنع أن يحدث به)، وهو الأظهر. (٤) القفاف: الذي يسرق الدراهم بين أصابعه، وقد قفَّ يقف، وأهل العراق يقولون للسوقي الذي يسرق بكفَّيه إذا انتقد الدراهم. لسان العرب (٩/ ٢٩٠)، وانظر: القاموس المحيط (٣/ ١٩٢). (٥) صحيح. وهو عند الأشج في حديثه (ص ٢٩١). ومن طريقه أخرجه البغوي في الجعديات (١/ ٢٣٧)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص ٥٨٠)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (١/ ٢٠٩). أخرجه المعافى بن زكريا في الجليس الصالح (١/ ٢٤٢) عن يزداد بن عبد الله بن يزداد المروزي وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، عن عبد الله بن إدريس قال: سئل الأعمش. وانظر: السير (٦/ ٢٢٩). وسُكِّن قوله (يُخدعْ) و (يؤخذْ) لضرورة الشعر، كما نصَّ على ذلك المعافا في الجليس الصالح.