فهي من بين مصنَّف مستقل، وبين تخريج على مسموعات إمام من الأئمة، وبين أسئلة موجهة لعالم من علماء عصره في الرجال، وغير ذلك من المصنفات.
وقد طُبع بعض مصنفاته، إلاَّ أنَّ المطبوع منها لا يمثل قدر الثلث مِمَّا ذُكر منها، ولا أذكر في هذا المبحث كلَّ مصنفات السِّلفي، وإنَّما أشير إلى بعضها، فقد ذكرها كثير ممَّن ترجم له، وأنبِّه على ما وقعوا فيه من أخطاء، وأذكر أيضاً بعض المصنفات التي لم يذكرها أحد ممن ترجم له، وأَوْفى الدراسات لمصنفاته في نظري ما قام به محققا الطيوريات (طبعة أضواء السلف)، فقد ذكرا جملة وافرة من ذلك.
فمن المطبوع:
كتاب معجم السفر، في مجلد.
والطيوريات، في أربعة مجلدات (طبعة أضواء السلف).
وسؤالاته لخميس الحوزي عن جماعة من أهل واسط.
والوجيز في ذكر المُجاز والمُجيز.
والمنتقى من السفينة البغدادية.
وغيرها.
ومن كتبه التي لا تزال مخطوطة:
شرط القراءة على الشيوخ.
أحاديث وحكايات انتخاب السِّلفي على أبي عبد الله الطبري بمكة.
حديثه عن الأبهريين.
السداسيات المخرجة من سماعات ابن الحطاب الرازي.
وغيرها.
وقد ذكر محققا الطيوريات ـ كما قدَّمت ـ مجموعة من كتبه المطبوعة والمخطوطة والمفقودة، ونبَّها على أخطاء وقع فيها من تقدَّمهم بالترجمة.