والعَطَشِيُّ: بفتح العين والطاء المهملتين، وفي آخرها الشين المعجمة، نسبة إلى سوق العطش ببغداد. قال الخطيب: «سألت الخلال عنه فقال: ثقة»، وقال العتيقي: «كان ثقة مأموناً». انظر: تاريخ بغداد (١/ ٣٧٩)، الأنساب (٤/ ٢٠٩، ٢١٠)، تاريخ الإسلام (٨/ ٤٠٦). (٢) هو المخزومي، صدوق له أوهام. (٣) منكر الحديث عن القاسم، قال ابن مهدي: «استعديتُ على عيسى بن ميمون، فقلت: هذه الأحاديث التي تُحدِّث بها عن القاسم بن محمد، عن عائشة؟ قال: لا أعود». الضعفاء للعقيلي (٣/ ٣٨٧). وقال أبو نعيم: «روى عن القاسم بن محمد أحاديث موضوعة». المستخرج (١/ ٧٦). وتركه جماعة وضعَّفه آخرون. انظر: تهذيب الكمال (٢٣/ ٤٨)، الميزان (٤/ ٢٤٥). (٤) منكر. وأخرجه الآجري في الشريعة (٤/ ١٨٣٩، ١٨٤٠)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٦٢) من طريق محمد بن صالح بن ذريح به. وأخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٥٧٣) (٣٦٧٣)، وفي العلل الكبير (٢/ ٩٣٤، ٩٣٥)، وابن عدي في الكامل (١/ ١٦٦)، (٥/ ٢٤٠)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٨٨) من طريق نصر بن عبد الرحمن به. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ٢٦١) من طريق الحسن بن عرفة، عن أحمد بن بشير به. وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب»، كذا في الجامع، وفي التحفة (١٢/ ٢٨٤): «غريب»، وهذا الأليق. وقال في العلل الكبير: «سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: عيسى بن ميمون الأنصاري ضعيف الحديث». قلت: وعيسى بن ميمون منكر الحديث عن القاسم. وجاء الحديث من طريق آخر عن عائشة، أخرجه أبو يعلى في مسنده (٤/ ٣٩٩) من طريق يوسف بن خالد السمتي، عن موسى المكي، عن موسى بن طلحة، عن عائشة بنت سعد، عن عائشة ﵁ نحوه. وفيه يوسف بن خالد السمتي، قال عنه في التقريب: «تركوه، وكذَّبه ابن معين». وانظر: الضعيفة (١٠/ ١/ ٣٦٥).