قال الخطيب: «كان قد قُبلت شهادته عند الحُكَّام في حداثته، ولم يزل على ذلك مقبولاً إلى آخر عمره، وكان متحفِّظاً في الشهادة محتاطاً صدوقاً في الحديث، وتقلَّد قضاء أنواح عدة»، وقال شجاع الذهلي: «كان يتشيَّع ويذهب إلى الاعتزال»، وقال الذهبي: «نشأ في الدولة البويهية وأرجاؤها طافحةٌ بهاتين البدعتين». انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ١١٥)، توضيح المشتبه (٨/ ٧٢)، السير (١٧/ ٦٤٩). (٢) أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران، أبو بكر البزار، توفي سنة (٣٨٣ هـ). قال العتيقي: «ثقة مأمون فاضل كثير الكتب، صاحب أصول حسان»، وقال الخطيب: «كان ثقة ثبتاً صحيح السماع، كثير الحديث». انظر: تاريخ بغداد (٤/ ١٨)، السير (١٦/ ٤٢٩). (٣) الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد أبو بكر الشاعر، المعروف بابن العلاف، توفي سنة (٣١٨ هـ). قال السمعاني: «كان أحدَ الشعراء المجودين المقيمين لصنعة الشِّعر، سمع الحديث الكثير». انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٣٧٩)، الأنساب (٤/ ٢٦١)، السير (١٤/ ٥١٤)، تاريخ الإسلام (٧/ ٣٣٨). وقوله في السند: (المعروف بالمحرف)، ووقع في البخلاء للخطيب: (بالمخرف) بالخاء المعجمة، وكذا في قصة لأبي بكر العلاف ذكرها ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه (٢/ ٤٠٧)، والله أعلم. (٤) في البخلاء: (حنانان). (٥) كسِكِّينة: إناءٌ من زجاج للشراب، كما في القاموس المحيط (٤/ ٣٦٢). (٦) أخرجه الخطيب البغدادي في كتاب البخلاء (ص ١٣٥) أخبرنا علي بن أبي علي البصري، حدَّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان به.