كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء الثالث من المشيخة البغدادية - من حديث علي بن عمر الحربي - ج: 1 - ص: 520

وأربعمئة، وأجاز لنا، ومولده سنة خمس وخمسين وأربعمئة، أنا جدِّي أبو الغنائم

عبد الصمد بن علي المأموني (١)، نا علي بن عمر بن محمد الحربي (٢)، نا أحمد بن الحسن ابن عبد الجبَّار الصوفي (٣)، نا عثمان بن محمد، [ثنا] (٤) طلحة بن يحيى، عن يونس (٥)، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة (٦)، عن عروة بن الزبير، عن عائشة: «أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ إِذَا أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فَأَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ غَسَلَ كَفَّيْهِ ثُمَّ يَأْكُلُ (٧) (٨).

---

(١) عبد الصمد بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون بن الرشيد أبو الغنائم الهاشمي العباسي البغدادي، شيخ المحدثين ببغداد، مولده سنة (٣٧٦ هـ)، وتوفي سنة (٤٦٤ هـ).
قال الخطيب: «كتبت عنه وكان صدوقاً»، وقال السمعاني: «كان ثقة صدوقاً نبيلاً مهيباً كثير الصمت تعلوه سكينة ووقار … ».
انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٤٦)، السير (١٨/ ٢٢١).
(٢) علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق أبو الحسن الحميري، يُعرف بالسُّكَّري وبالصيرفي وبالكيَّال، وبالحربي، مولده سنة (٢٩٦ هـ)، وتوفي سنة (٣٨٦ هـ).
وليس هو بالقزويني، واشتركا في الاسم واسم الأب والجد وأب الجد والكنية والنسبة إلى الحربي، وذاك يُعرف بالقزويني، وهذا بالسُّكَّري.
قال البرقاني: «كان لا يُساوي شيئاً»، وقال الأزهري: «صدوق، كان سماعه في كتب أخيه، لكن بعض أصحاب الحديث قرأ عليه شيئاً منها لم يكن فيه سماعه، وألحق فيه السماع، وجاء آخرون فحكُّوا الإلحاق وأنكروه، وأمَّا الشيخ فكان في نفسه ثقة».
انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٤٠)، السير (١٦/ ٥٣٨).
(٣) أبو عبد الله البغدادي، وُلد في حدود سنة (٢١٠ هـ)، وتوفي سنة (٣٠٦ هـ).
قال الدراقطني والخطيب: «ثقة»، وقال الذهبي: «كان صاحب حديث وإتقان».
انظر: تاريخ بغداد (٤/ ٨٢)، السير (١٤/ ١٥٢).
(٤) في الأصل: (بن)، والتصويب من (ف)، وعثمان هو ابن أبي شيبة، وطلحة بن يحيى هو ابن النعمان بن أبي عياش الزرقي.
(٥) هو ابن يزيد.
(٦) هو ابن عبد الرحمن.
(٧) في (ف): (أكل).
(٨) صحيح.
ولم أجد من رواه عن يونس، عن الزهري، عن عروة، عن أبي سلمة، بل الرواة إما يجمعون بين عروة وأبي سلمة أو يفردونهما.
وأخرجه الدراقطني في السنن (١/ ١٢٥) عن ابن منيع، عن عثمان بن أبي شيبة به، إلاَّ أنَّه قال: عن أبي سلمة أو عروة. قال الدراقطني: «صحيح».
وكذا أخرجه من طريق أبي ضمرة أنس بن عياض، عن يونس بن يزيد به، وقال: عن عروة وأبي سلمة، وقال: «صحيح».
وأخرجه أحمد في المسند (٤١/ ٣٦٨)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٣١) من طريق صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة وأبي سلمة، عن عائشة.
وأخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٢٨)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ١٠٩) من طرق عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة.
وأحمد في المسند (٤١/ ١٠٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٢٦) من طريق الأوزاعي، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة.
والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٣٠) من طريق علي بن عياش، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة. ثم أورده من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، وقال كما في تحفة الأشراف (١٢/ ٤٠): «الصواب حديث إسحاق، وحديث علي بن عياش خطأ».
وأخرجه أبو داود في السنن (١/ ١٥١) (٢٢٣)، والنسائي في السنن (١/ ١٣٩)، وفي الكبرى (٥/ ٣٣٠، ٣٣١)، أحمد في المسند (٤١/ ٣٦٦، ٣٦٨)، (٤٣/ ٣٩٥)، وأبو عوانة في صحيحه (١/ ٢٧٧)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٢٦)، والدراقطني في السنن (١/ ١٢٥) من طرق عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وحده، عن عائشة.
وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٢٤٨) من طرق عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة.