صدوق، خرف في كبره. انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٨٠)، الميزان (١/ ٣٢٦)، اللسان (٢/ ٣٥)، الكواكب النيرات (ص ١٠٩). (٢) فيه ضعف. وهو في أمالي علي بن عمر الحربي (ل: ١٧٦/ أـ مجموع ٥٥). وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٧٨) من طريق أحمد بن عبد الجبار الصوفي به. وأخرجه أبو يعلى في المسند (٦/ ٣٣)، وابن المقرئ في المعجم (ص ٤٩)، والآجري في أخلاق أهل القرآن (ص ١٢٧، ١٢٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٣٤٧)، وفي الجامع (١/ ٨٤)، وفي الفقيه والمتفقه (٢/ ٨٩) من طرق عن بشر بن الوليد به. وأخرجه أبو داود في السنن (٤/ ٧١) (٣٦٦٤)، وابن ماجه في السنن (١/ ٩١) (٢٥٢)، وأحمد في المسند (١٤/ ١٦٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٨٥)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١/ ٢٧٩)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٤٦٧)، وابن أبي حاتم في علل الحديث (٢/ ٢٣٨)، وأبو الحسن القطان في زياداته على ابن ماجه (١/ ٩٣)، والسهمي في تاريخ جرجان (ص ١٦٥)، والحاكم في المستدرك (١/ ٨٥)، والبيهقي في الشُّعب (٤/ ٣٩٨)، وفي المدخل (ص ٣١١)، والخطيب في اقتضاء العلم العمل (ص ٦٦)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (١/ ٦٥٨، ٦٥٩) من طرق عن فُليح بن سليمان به. (ووقع في تاريخ جرجان: فليح وأبو طوالة) وهو تصحيف. وقال الحاكم: «حديث صحيح سنده ثقات رواته على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي. قلت: وفي سنده فليح بن سليمان الحراني، وقد تفرَّد بهذا الحديث عن عبد الله بن عبد الرحمن أبي طوالة، كما قال الذهبي في السير (٧/ ٣٥٤). وتكلم فيه كثير من أهل العلم وضعَّفوه، ومنهم من حسَّن حديثه، فمثله لا يُحتجُّ به إذا انفرد، فكيف إذا خالف كما سيأتي. انظر: تهذيب الكمال (٢٣/ ٣١٧)، تهذيب التهذيب (٨/ ٢٧٢). وقال العقيلي بعد أن أخرج الحديث: «الرواية في هذا الباب ليِّنة». وقال أبو زرعة الرازي: «هكذا رواه (أي فليح) ورواه زائدة عن أبي طوالة عن محمد بن يحيى بن حبان عن رهط من أهل العراق عن أبي ذر». علل الحديث (٢/ ٤٣٨). قلت: وطريق زائدة هذا أخرجه ابن المبارك في الزهد (ص ١٥). وزائدة بن قدامة ثقة ثبت، ولا يُقارن به فُليح، وروايته أرجح، وفيها الرهط من أهل العراق وهم مجهولون، والله أعلم.