قال الدارقطني: «ثقة جبل». انظر: سؤالات السهمي (ص ١٦٦)، تاريخ بغداد (٦/ ٦١)، السير (١٥/ ٥٣). (٢) هو محمد بن الحسن بن إبراهيم العامري أبو جعفر بن إشكاب البغدادي. (٣) ضعيف جدًّا. ولم أقف عليه بهذا اللفظ، وأخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ١٢٦) من طريق يحيى بن السكن. والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٣٨٧) من طريق داود بن شبيب، كلاهما عن حماد بن سلمة به بلفظ: «سيأتيكم قوم يطلبون العلم، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيراً». وأخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٣٠) (٢٦٥٠، ٢٦٥١)، وابن ماجه في السنن (١/ ٩٠، ٩١) (٢٤٧، ٢٤٩)، ومعمر في الجامع (١١/ ٢٥٢)، والطيالسي في مسنده (٣/ ٦٤٤)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ١٢)، والطبراني في الأوسط (٧/ ١٢٦)، وفي مسند الشاميين (١/ ٢٢٦)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٧٩)، وابن جميع في معجم الشيوخ (ص ٣٥٨)، وتمام في الفوائد (١/ ٦٤ ـ ٦٥)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص ١٧٦)، والمزكي في الفوائد المنتخبة (ص ٨٩)، والبيهقي في الشُّعب (٤/ ٣٧٠)، وفي المدخل (ص ٣٦٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٣٨٧)، وفي الجامع (١/ ٣٥٠)، وفي الموضح (٢/ ٣٩٢)، وفي شرف أصحاب الحديث (ص ٤٩، ٥٠، ٥١)، والرافعي في التدوين (٣/ ٧١)، والعلائي في بغية الملتمس (ص ٢٦) من طرق عن أبي هارون العبدي به نحوه. وفيه أبو هارون العبدي، واسمه عمارة بن جوين، وهو متروك ومنهم من كذبه، وكان يروي عن أبي سعيد كلَّ شيء، كما تقدَّم تقرير ذلك. وقد وردت الوصية بأصحاب الحديث من طرق أخرى واهية، ذكرها الألباني في الصحيحة (١/ ١/ ٥٦٥) وثبَّت الحديث بها، وأسانيدها ليِّنة وفيها علل، والحديث مِمَّا ضعَّفه أهل العلم كأحمد بن حنبل وغيره. انظر: المنتخب من علل الخلال لابن قدامة (ص ١٣٢). (٤) في (ف): (هذا حديث غريب).